منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 - 04 - 2021, 01:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

مساكن الرب




مساكن الرب





طوبى للساكنين في بيتك، أبدًا يسبحونك

( مز 84: 4 )


في "مساكن الرب" الحلوة، وفي ديار الله، تلتقي النفس بالله الحي، وبالمسيح المُقام. ونجد مذبح الله والحَمَل الذي هناك «كأنه مذبوح». هناك تتعلم أن تدرك وتقدِّر صليب المسيح من سائر الوجوه، هناك تدرك قيمة الذبيحة التي كانت تُشير إليها الذبائح الكثيرة تحت الناموس، المذكورة في سفر اللاويين، هناك تختبر الراحة الكاملة عند مذابح الله «مذابحك»، هناك تتمتع براحة الشركة، إذ تتمتع بالله نفسه، وبالالتفاف حول الخروف المذبوح الذي هو مركز عواطف وأشواق عائلة الله، هذا المذبح أشبه بالعُش الدافئ المُريح للعصفور. ومهما كَثُر الاضطراب والانزعاج والقلق والهم ـ كما يبدو في السنونة التي تطير إلى هنا وهناك باحثة وراء دودة قد أفلتت منها، فعوضًا عن هذه الحالة، يجد القلب هناك مركزه المبارك، وراحته وسلامه وغذاءه وأغانيه المُفرحة، وأناشيده اللذيذة. حقًا أن السعادة والهناء والحمد والسُبح، حليف الراحة.

«طوبى للساكنين .. أبدًا يسبحونك».

في هذه السُكنى: السعادة والقوة «طوبى لأُناس عزهم بك، طُرق بيتك في قلوبهم»، فنتمتع بالمحبة التي نشم عبيرها عند مذابح الله، ومن هناك تبدأ النفس الأمينة في السير في غربتها في هذا العالم، إلى أن تكمل السفر. وما أحوجنا في هذه الحالة إلى القوة. والنفس التي تتمتع بالشركة مع الرب، لا تبغي قوة، ولا تتطلب معونة في شيء غير الرب. ومتى تزودت بالقوة من الرب، تشرع في السير وتجتاز المشقات والصعاب، وتعبر في القفر قاصدة بيت الله الذي سبق لها أن تمتعت به كشيء حاضر. وهي لا ترضى بهذا التمتع الناقص، إذ جلّ شوقها أن تصل فعلاً إلى البيت، وتتمتع بحقائق الأمور. وقد سبق لها أن اشتاقت وتاقت إلى ديار الرب، وليس لها غرض أو أُمنية إلا أن تسكن في بيت الرب كل أيام الحياة ( مز 27: 4 ). «أبدًا يسبحونك» تسابيح لا تنقطع بالمرة لأي سبب كان.

ثم يختبر المؤمن القوة في الله، وينتقل «من قوة إلى قوة»، فهو لا ينال القوة متكدسة يستخدمها متى شاء عند الشعور بالحاجة إليها، وإذ ذاك لا يحس في نفسه بحاجة إلى الوجود في شركة مستمرة، بل يستمد القوة من النبع نفسه في كل خطوة يخطوها في هذا السبيل.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سفر المزامير 87: 2 الرب احب ابواب صهيون اكثر من جميع مساكن يعقوب Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 30 - 05 - 2021 09:47 AM
مساكن الحيوانات بالصور Mary Naeem عالم الحيوان 0 25 - 10 - 2019 03:58 PM
مساكن كهوف أوشيسار Mary Naeem قسم المواضيع العامة المتنوعة 2 31 - 03 - 2018 10:17 AM
مساكن كهوف أورتاهيسار Mary Naeem قسم المواضيع العامة المتنوعة 2 31 - 03 - 2018 10:16 AM
عند مساكن الرعاة Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 09 - 04 - 2014 05:28 PM


الساعة الآن 07:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025