منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 04 - 2021, 01:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

إلى الأبد رحمته



إلى الأبد رحمته



اَحْمَدُوا الرَّبَّ لأِنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأْبَدِ رَحْمَتَهُ
( 1أخبار 16: 34 )

هذه العبارة الجميلة تبدأ أربعة مزامير هي المزامير 106؛ 107؛ 118؛ 136. وعليه فإنها جديرة منَّا بكل اهتمام واحترام.

والحمد يليق بالرب، لأن الرب صالح، وكل خليقته تنعَم بخيره العظيم وتهنأ ( أع 14: 17 ). قال عنه الرسول بولس لجماعة من الوثنيين: «هو يفعل خيرًا، يعطينا من السماء أمطارًا وأزمنة مُثمرة، ويملأ قلوبنا طعامًا وسرورًا» (أع14: 17).

والملائكة لا تكُّف عن التسبيح للرب لأنه صالح. فصلاح الله تعرفه الملائكة، وتدريه الخليقة كلها؛ أما رحمة الرب فيعرفها الإنسان بصفة خاصة. فالملائكة لم تخطئ، لذلك لا تعرف شيئًا عن رحمة الله، أما نحن الذين تلوَّثنا بالخطية، لنا أن ننشد مع الرسول بولس: «الله الذي هو غنيٌ في الرحمة، من أجل محبته الكثيرة التي أحبَّنا بها، ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح» ( أف 2: 4 ). وهذا عين ما اختبره داود عندما وقع في خطيته المعروفة، وقال: «هأنذا بالإثم صُوِّرت، وبالخطية حَبلت بي أمي»، فإنه بدأ المزمور بالقول: «ارحمني يا الله حسب رحمتك. حسب كثرة رأفتِكَ امحُ معاصيَّ» ( مز 51: 1 ).

ما معنى إلى الأبد رحمته؟ إنها تعني أن في كل يوم هناك رحمة «رحمة الله هي كل يوم» ( مز 52: 1 ). وقديمًا هتف إرميا قائلاً: «إنه من إحسانات الرب أننا لم نفنَ، لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح» ( مرا 3: 22 ، 23) كما قال المرنم أيضًا: «أما أنا فأغني بقوتك، وأُرنم بالغداة برحمتك، لأنك كنت ملجأ لي، ومناصًا في يوم ضيقي» ( مز 59: 16 )، وكم نتعزى من القول: «أما المتوكِّل على الرب فالرحمة تحيط به» ( مز 32: 10 ).

قال أحد القديسين: “متى يصحُّ لنا أن نتوقف عن حمد الرب، ذاك الذي لا تتوقف مراحمه تجاهنا مُطلقًا”؟!

قال داود: «إنما خيرٌ ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي» ( مز 23: 6 ). وكأن رحلة المؤمن عبارة عن خطوة خير، وخطوة رحمة؛ خطوة خير وخطوة رحمة. وعلينا أن نشكر الله دائمًا وفي كل الأحوال: عندما يمنح وعندما يمنع، وذلك لأنه إذا منح وأعطى فهذا خير، وإذا منع ولم يعطِ، فهذه رحمة‍.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأنه صالح لأن رحمته إلى الأبد (مز 106: 1)
( مز 107: 1 ) إلى الأبد رحمته
لأن رحمته إلى الأبد
لإن الرب صالح وإلى الأبد رحمته
إلى الأبد رحمته


الساعة الآن 05:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024