حينما سكن بين البشر ، ظهر كأله بتصرفاته وأعماله. لأنه "على هيئة الله" لا يختلف شيئاً عن الله. وفي الواقع أن سبب دعوته بصورة الله و هيئته لكى يكون واضح انه هو نفسه، وعلى الرغم من تمايُزهِ عن الله الآب، كل شيء لله فهو له، فإنََ أفعاله كشفت عن هيئتهِ، فإن أعماله لم تكن أعمال بشر، الذي كانت أعماله وهيئته كتلك التي لله أوضحت أنه هو الله. و لذلك ما هى "هيئة الله" ؟ ألم يتضح لنا، بالادله المعطاه، ألوهيته؟ بقيامته من الاموات، و ارجاع السمع للصم، وتطهير البرص ؟