|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصريحات قويه جدا من ل مؤسس الأخوان المسيحيين عن قداسة البابا شنودة !!!!!!! حوار - أرمنيوس المنياوى: كشف الباحث السياسى ميشيل فهمى مؤسس جماعة الأخوان المسيحيين فى حواره لـ شبكة الأعلام العربية - محيط - عن الكثير من فكر الجماعة وهل هى جماعة دعوية أم جماعة توعية؟، وهل الجماعة تضم أقباط فقط؟، ولماذا ظهرت الجماعة فى هذا التوقيت بالذات؟، وماذا قال عن المناهضين لفكر جماعة الأخوان المسيحيين ولاسيما الأقباط؟، وأشياء أخرى عديدة كشفها لنا فى حوارنا معه.. فماذا قال؟ محيط: لماذا ظهرت فكرة جماعة الأخوان المسيحيين في هذا التوقيت ؟ أولا.. الفكرة قديمة وليست وليدة اليوم وليس لوقت ظهورها أي تفسير إلا أن الوقت المناسب قد حان لتفعيل أفكار هذه الجماعة. وليست فكرة خارجية كما يدعى البعض بل أنني ظهرت فى برنامج مع الأستاذ سيد على بقناة المحور وقلت أن جماعة الأخوان المسيحيين هى حدوته مصرية تكمل جماعة الأخوان المسلمين والفكرة راودتنى أنا شخصيا دون التفكير فيها مع أحد والفكرة تأخذ تنظيم جماعة الأخوان المسلمين نبراسا لها ولكن منهجنا ومقصدنا مختلف تماما عن جماعة الأخوان المسلمين وجماعتنا ليست طائفية فالرئيس التنفيذي لها مسلم. محيط: لكن كيف ترى معارضة بعض رموز الأقباط لظهور تلك الجماعة؟ هؤلاء هم المتاجرون ومعظمهم من منظمات هدم الإنسان وليس حقوق الإنسان لأنهم يدركون جيدا أن تلك الجماعة لا تهدف إلى الربح والمكاسب السياسية على حساب المبادئ وحقوق الإنسان ووضع طبيعى يهاجم هؤلاء الجماعة. محيط: لكن لماذا تأخر دور الأقباط السياسى فى الحقبة الأخيرة؟ الكنيسة كانت سببا رئيسيا في ذلك فهي قد أزاحت كافة القيادات القبطية من المحيط السياسى ومارست هى السياسة وتعاملت بكل أسف الحكومات المتعاقبة فى هذا الشأن. محيط: يعنى أنكم تلومون الكنيسة فيما يعانيه الأقباط فى الملف السياسى؟ نعم وأعتبر أن البابا شنوده هو الذى أغتال الدور السياسى للأقباط خلال الأربعين سنة الماضية ويوجه اللوم فى ذلك أيضا إلى الحكومات المتعاقبة ومن ثم فأن الأقباط تراجعوا فى السنوات الأخيرة بشكل مخيف وبشكل ضاعت فيها حقوقهم وقد رأينا لأول مرة تشكل حكومة وتخلوا تماما من الأقباط اللهم ألا وزيرة بدرجة سكرتيرة دولة فى الحكومة الأخيرة. محيط: بمناسبة الوزارة كيف تقيم الحكومة الجديدة ورئيسها؟ الدكتور مرسى جاء لنا برئيس وزراء "نص كم" فهو لا يمتلك الخبرة السياسية ولكن كل مؤهلات اختياره أنه أخواني لكن ليس لديه رؤية عن كيفية تطوير مصر على كافة المستويات سواء سياسيا او اجتماعيا أو اقتصاديا هل يعقل أن يكون احتياطي البنك المركزى فى حكومات الفساد 36 مليار دولار ويصير فى عهد الثورة 14 مليار دولار أى أننا قربنا على التسول. محيط : لكن كيف ترى ثورة يناير ؟ يا سيدى أنا لا أعتبرها ثورة بل هوجة لم تحقق شيئا والدليل ما يحدث على الساحة السياسية الآن والتي جاءت بأناس ليس لهم علاقة بالثورة إلى سدة الحكم الثورة التى تفتقد إلى برنامج وقيادة لا يمكن أبدا أطلاق أسم ثورة عليها فالثوار الحقيقيين تواروا بعد أن أزاحوا النظام الفاسد والذى كان نظاما ديكتاتوريا وجاء نظاما استبداديا ومؤشرات ذلك ظهرت الآن وما نشاهده فى حركة التغييرات فى الأعلام خير دليل على ما أقوله. محيط: لكن ما دور الجماعة فى الفترة القادمة؟ دور الجماعة هدفها خلق قيادات ناضجة سياسيا لكى تعبر بشكل حقيقى عن مصر التى هى أم الحضارات مصر التى يمتلكها الجميع وليس مصر التى تمتلكها جماعة واحدة أو فصيل واحد يتحكم فيها. محيط: لكن كيف ترى دور الأقباط فى المرحلة القادمة؟ الأقباط عليهم أن يتغيروا فى فكرهم وليس من المعقول التعامل بفكر القرن العشرين مع معطيات القرن الواحد والعشرين فهذا قمة الخطأ وعليه أن يتحرروا من الفكر الكهنوتى عندما يدخلوا المعترك السياسى والحقوق لن تأتى على طبق من ذهب مثلما يقولون السماء لا تمطر ذهبا ولكن عليهم أن يعملوا ويخططوا لمستقبلهم بشكل يتوافق مع مقوماتهم. محيط: هل أنت تدعوا للجهاد من خلال جماعتك وعلى المسيحيين أن يفعلوا ذلك؟ ليس بالجهاد المسلح بل بجهاد الفكر وليس أي فكر بل بالفكر التنويرى الذى يرتقى بالمجتمع والجماعة تسعى الى الحصول على حقوق المجتمع المسيحى بكل الطرق السلمية والشرعية والقانونية وليس بالجهاد المسلح لأننا نمتلك نصا فى الأنجيل يدعونا للتسامح والمحبة ونحن نقول فى شعارنا حب مصر هو الحل لأن بالحب وحده نحصل على كافة حقوقنا لأن دم المصرى غالى علينا ولايمكن أن ننتهج سياسة العنف أبدا. محيط: لكن كيف تفسر تأييد معظم تيارات الإسلام السياسى لكم فى ظهور جماعة الأخوان المسيحيين؟ هذا أمرا محمودا ولكن أدعوا كافة التيارات السياسية بما فيها التيارات الإسلامية بأن تنتهج الطريق السلمى فى الحصول على مكتسبات سياسية. محيط: لكن الناس تتساءل عن البرنامج المتكامل للإخوان المسيحيين؟ كل ذلك سيعلن فى مؤتمر عام ستعقده الجماعة قريبا وتقريبا عقب عيد الفطر المبارك وسوف يتم فيه تدشين مقرات للجماعة فى القاهرة والمحافظات. محيط: معنى ذلك أن هناك من أنضم بالفعل للجماعة؟ بالطبع وهناك الكثير من الراغبين فى الانضمام يتحدثون معنا يوميا وأن كانت الاستمارة لم توزع بشكل موسع فى الوقت الحالى انتظارا لأول مؤتمر عام للجماعة والذى تحدثت عنه سلفا. |
|