رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واحترس أن تفعل كما فعل أغريباس وفيلكس والشاب الغني. أغريباس أتته دعوة الله للخلاص. زارته النعمة وتأثر. وقال لبولس الرسول "بقليل تقنعني أن أصير مسيحيًا" (أع 26: 28). ومع ذلك لم يخط خطوة إيجابية من جهته، وانصرف، ولم يصر مسيحيًا. وفيلكس الوالي زارته النعمة حينما تكلم القديس عن البر والتعفف والدينونة، فارتعد فيلكس. ولكنه أجل الموضوع وقال لبولس: "اذهب الآن. ومتى حصل لي وقت أستدعيك" (أع 24: 25). وهكذا لم يشترك مع عمل الروح، وجعل الفرصة تفلت من يده! وكذلك الشاب الغني، كانت له الفرصة أن يسمع كلمة الخلاص من فم المسيح ولكنه سمح لشهوة المال أن تقهره "ومضي حزينًا لأنه كان ذا أموال كثيرة" (متى 19: 22). البابا شنودة الثالث |
|