اسم عبري معناه "مَنْ بناه يهوه" أو "مَنْ يهيئه يهوه". وهذا الاسم يتكلم إلينا عن تجسد ابن الله "والكلمة صار جسداً".
إنه ـ له المجد ـ قَبِل من الله أبيه جسدأً هيأه له، وعند دخوله إلى العالم بهذا الجسد أعلن أن الله أتمَّ نبوة المزمور "أُذُنيَّ فَتْحتَ" (أو "حفرت لي أذنين" أو هيأت لي جسداً بحسب الترجمة السبعينية) ( عب 10: 5 ؛ مز40: 6).
فلأن دم ثيران وتيوس لا يمكن أن يرفع خطايا. دخل الابن مشهد عالم الخراب هذا، دخل بمحض إرادته، وفي طاعة مُطلقة، مُستتراً في الناسوت الذي تهيأ له، مُخلياً نفسه من هالة المجد وساتراً صورة الله تحت صورة العبد، لكي يستطيع أن يفعل مشيئة الله ويتمم ما اتفق عليه في غرفة المشورات الإلهية في الأزل، لمجد الله وخلاص الخطاة.