تعليق على مقال فوضى التفسير لأشعياء 19
Holy_bible_1
في البداية اريد ان أوضح شيء مهم وارجوا ان يفهم التعليق بناء على التوضيح الاولي.
أنا اؤمن بحرية الراي ولكن بحدود لا تتعدى مفهوم الكتاب المقدس والكنيسة الاولي والاباء. وفي تفسير النبوات دائما يكون هناك وجهات نظر وتاملات وهذا لا يعني ان احد يقول ان هذا الرائ هو الوحيد الصحيح بطريقة مطلقة وبقية الآراء خطأ فهذا يقيم نفسه حكما وقاضيا وليس مفسرا. وبخاصة النبوات اتفق الكثير من الإباء ان النبوات تحمل اكثر من مستوي لفظي وتاريخي ورمزي وروحي. فلهذا انا لا أقول ان تفسيري هو الوحيد الصحيح فانا فقط اعرض تفسير لمن يقبل فليقبل ولمن يرفض فليرفض فنحن نتمتع بالحرية في المسيح. وأيضا بنفس المقياس اشعر بحزن عندما يقول احد ان رايه هو الوحيد الصحيح وبقية الآراء هي فوضي تفسير.
المقال ملخصه ان اشعياء 19 التي تتكلم عن الضربات مثل
إن هذا الأصحاح يحوي قضاء على مصر، ويحوي أيضا بركة، وإذا قرأنا القضاء بتدقيق سنكتشف أنه من المستحيل أن نطبقه على ما يحدث في أيامنا الآن، وأيضا نفس الكلام على البركة.
يقول إشعياء 19 وعدد 2 " وَأُهَيِّجُ مِصْرِيِّينَ عَلَى مِصْرِيِّينَ فَيُحَارِبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ: مَدِينَةٌ مَدِينَةً وَمَمْلَكَةٌ مَمْلَكَةً. " فهل ما حدث في ميدان التحرير هو أن حارب كل واحد أخاه وهل قامت مدينة على مدينة ومملكة على مملكة . فلابد إخوتي أن نحترم النص، فأين المدينة التي حاربت مدينة والمملكة التي حاربت مملكة أخرى في مصر؟ إذا من السذاجة أن نفسر الكتاب بهذه الطريقة، ونعتبره كتاب للبخت
في موسوعة مصر القديمة للعلامة سليم حسن، كتب في المجلد الثالث عشر هذه العبارة" في سنة 750 وهو نفس الوقت الذي كتب فيه إشعياء نبوته، كانت مصر مقسمة إلى 18 مملكة، وكل مملكة لها ملكها المستقل .
هي تمت سنة 750 ق م في زمن اشعياء (أي انها ليست نبوة مستقبلية بل وقتية)
والجزء الثاني البركات
نأتي إلى البركة
ارتبطت البركة في إشعياء 19 بشيئين على الأقل:
الأول، قبل البركة، هناك 5 مدن تتكلم بلغة كنعان، أي تنتمي للرب، وتؤمن به، وسيكون هناك مذبح للرب في أرض مصر، وعمود للرب في تخمها. هذا سيحدث قبل أن ينطق الرب بالبركة. إذاً، حدوث البركة مرتبط بهذه المدن الخمس.
الأمر الثاني، بركة هذه المدن مرتبطة بشعبين آخرين، فلا يمكن أن يبارك شعب مصر بدون أن يُبارك شعب أشور وإسرائيل.
" فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». (إشعياء 19 : 24 ، 25 )
إذا، سيكون شعب واحد من ثلاثة أجزاء، بينهم طريق." فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ، فَيَجِيءُ الأَشُّورِيُّونَ إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ، وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الأَشُّورِيِّينَ"(إش 19 : 23 )
وهناك الآن سكة من مصر لإسرائيل، ثم يأتي الأشوريين إلى مصر والمصريون يذهبون إلى أشور ويأتي الأشوريين مع المصريين ويسجدون للرب في مصر.
عندئذ، يأتي وقت " مبارك شعبي مصر"
أين هذا الآن؟!
إذا، فهذا القضاء في إشعياء 19 تم في القديم، وهذه البركة ستتم في المستقبل.
وأكرر ليس لي ان ادين احد او احكم على كلام احد فلهذا لا اعلق على التفسير ولكن اعرض رائي باختصار مرة ثانية والذي يريد التفصيل يرجع الي ملف
بعض تربيطات لنبوات الكتاب المقدس عن ما سيحدث في اسرائيل والدول العربية
احداث مصر وسوريا وعلاقتها باسرائيل
نبوات اخري عن مصر اشعياء 11 و زكريا 14
انا لا افسر اشعياء مفردة ولكن اربطها بنبوات كثيرة معا فانا لا اصتاد اية من اشعياء 19 ولكن اربط اشعياء 19 مع اشعياء 11 مع ومع يوئيل 3 و حزقيال 29 الي 32 وغيرها
سفر اشعياء 19
ومع ملاحظة ان نبوة اشعياء ايضا تحققت بطريقه روحيه في زمن مجيئ المسيح مع العائله المقدسه وايضا بعد مجيئ المسيح وانتشار المسيحية
وهذا الاصحاح يتكلم عن قضاء وقتي وايضا دخول المسيح ارض مصر ويمتد حتي زمان بعيد قبل وقت المجيئ الاخير
19: 1 وحي من جهة مصر هوذا الرب راكب على سحابة سريعة و قادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه و يذوب قلب مصر داخلها
19: 2 و اهيج مصريين على مصريين فيحاربون كل واحد اخاه و كل واحد صاحبه مدينة مدينة و مملكة مملكة
ونلاحظ ان الرب يقول مصريين علي مصريين اي ليس احدهم اولاده فهم مجموعات مختلفه يقاتلون بعض ولكنهم ليسوا اولاد الرب لان اولاد الرب سيكونوا غادروا مصر وتشتتوا
وسيصل الانقسام في مصل الي ان تقوم ممالك مستقله في مصر وتحارب بعضها بعضا
ولم يسمع ان في مصر قامت عدة ممالك حاربت بعضها بعضا من ايام مينا موحد القطرين
19: 3 و تهراق روح مصر داخلها و افني مشورتها فيسالون الاوثان و العازفين و اصحاب التوابع و العرافين
ينتشر السحر والرقيه والاعمال الوثنيه تحت اي مسمي
19: 4 و اغلق على المصريين في يد مولى قاس فيتسلط عليهم ملك عزيز يقول السيد رب الجنود
تاريخيا استولي علي مصر كثير جدا من الولاه القساه من اسرحدون وحتي الان
19: 5 و تنشف المياه من البحر و يجف النهر و ييبس
وبالفعل حدث عدت مرات مواسم جفاف قلت فيها نهر النيل ولك يدور حوار عن ما سيحدث في المستقبل من بناء سدود في بعض الدول الافريقيه قد تؤدي الي قلت مياه النيل بشكل مستمر وليس فقط مواسم ولو حدث موسم جفاف فمن الممكن ان ييبس نهر النيل تماما
19: 6 و تنتن الانهار و تضعف و تجف سواقي مصر و يتلف القصب و الاسل
ونجد العدد السابق يقول يجف النهر وهنا يقول الانهار فهو يقصد منابع النيل
وملحوظه ان العدد العبري يحمل معني ليس تنتن اي تتعفن ولكن معني تبعد الانهار لان كلمة زناخ تعني يدفع بعيدا او يغير اتجاه وهي اتت في العهد القديم 21 مره كلهم بمعني ابعاد او تغيير اتجاه او رفض
وتضعف وهي كلمة دعلال اي تفرغ او تنخفض
وهو يقصد روحيا ما حدث اثناء مجيئ المسيح مصر ولكن ايضا حقيقه سياتي زمان يغير مسار بعض من مصبات مياه نهر النير فيجف النهر ويتلف المزروعات التي تعتمد علي المياه الكثيره مثل القصب
19: 7 و الرياض على النيل على حافة النيل و كل مزرعة على النيل تيبس و تتبدد و لا تكون
والمزروعات لا تجد مياه كافية
وكلمة لا تكون اي في وقت سيكون لا رجعه في هذه المزروعات
19: 8 و الصيادون يئنون و كل الذين يلقون شصا في النيل ينوحون و الذين يبسطون شبكة على وجه المياه يحزنون
19: 9 و يخزى الذين يعملون الكتان الممشط و الذين يحيكون الانسجة البيضاء
19: 10 و تكون عمدها مسحوقة و كل العاملين بالاجرة مكتئبي النفس
اي يكون اكتئاب ليس من الحروب ولكن فقط من الحياه العامه والاحوال والاقتصاد
19: 11 ان رؤساء صوعن اغبياء حكماء مشيري فرعون مشورتهم بهيمية كيف تقولون لفرعون انا ابن حكماء ابن ملوك قدماء
19: 12 فاين هم حكماؤك فليخبروك ليعرفوا ماذا قضى به رب الجنود على مصر
اي افكارهم تكون شهوات بهيمية ويشغلون الناس باشياء تبعدهم عن الله وما قضي به علي مصر عقابا لخطاياهم
19: 13 رؤساء صوعن صاروا اغبياء رؤساء نوف انخدعوا و اضل مصر وجوه اسباطها
نوف هي ممفيس وصوعن هي صان اي ستكون مصر طبقية
19: 14 مزج الرب في وسطها روح غي فاضلوا مصر في كل عملها كترنح السكران في قيئه
19: 15 فلا يكون لمصر عمل يعمله راس او ذنب نخلة او اسلة
الكل يضل في هذا الزمان
19: 16 في ذلك اليوم تكون مصر كالنساء فترتعد و ترجف من هزة يد رب الجنود التي يهزها عليها
19: 17 و تكون ارض يهوذا رعبا لمصر كل من تذكرها يرتعب من امام قضاء رب الجنود الذي يقضي به عليها
هذا حدث رمزا في سقوط يهوذا ولكن سيحدث في زمان ان يكون اليهود تهديد لمصر وخطر شديد جدا وكل من يتذكرها يرتعب ويري شعب مصر مساندة الله لليهود
ودائما كانت مصر تهديد لليهود ولم يكن العكس وايضا في اوقات كان اليهود يعتمدون علي مصر في حمايتهم ولكن لم يكن هناك زمان من ما قبل سليمان ان اليهود كانوا تهديد لمصر الا بعد رجوعهم بوعد بلفورد
ولكن غالبا هذا لن يتم حتي يعرف اليهود الرب وبعد هذه الضربه الشديده ويعرف المصريين الرب ويتبعوه وتصير المنطقه للرب
19: 18 في ذلك اليوم يكون في ارض مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان و تحلف لرب الجنود يقال لاحداها مدينة الشمس
لغة كنعان هي العبريه
مدينة الشمس هي في العبري هيريس وتعني الهلاك فالتي كانت مصدر هلاك تتحول لمصدر عباده للرب والمذابح الوثنيه تتحول الي مراكز لعبادة الرب
19: 19 في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر و عمود للرب عند تخمها
وهذا تم في ايام مرقس البشير ولكن ايضا يمتد الي ظهور ابن الهلاك فيكون الايمان القوي الذي يقف ضده في مصر
19: 20 فيكون علامة و شهادة لرب الجنود في ارض مصر لانهم يصرخون الى الرب بسبب المضايقين فيرسل لهم مخلصا و محاميا و ينقذهم
19: 21 فيعرف الرب في مصر و يعرف المصريون الرب في ذلك اليوم و يقدمون ذبيحة و تقدمة و ينذرون للرب نذرا و يوفون به
19: 22 و يضرب الرب مصر ضاربا فشافيا فيرجعون الى الرب فيستجيب لهم و يشفيهم
ويكون الهدف من كل اتعاب مصر هو ان يرجعوا للرب
19: 23 في ذلك اليوم تكون سكة من مصر الى اشور فيجيء الاشوريون الى مصر و المصريون الى اشور و يعبد المصريون مع الاشوريين
19: 24 في ذلك اليوم يكون اسرائيل ثلثا لمصر و لاشور بركة في الارض
كما ارتبطوا في الحروب سيرتبطوا بالايمان بالله وبركه في الارض يقصد ان ايمانهم سينتشر في الارض او غالبا رفضهم لمقاوم المسيح
19: 25 بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر و عمل يدي اشور و ميراثي اسرائيل
سفر اشعياء
11: 11 و يكون في ذلك اليوم ان السيد يعيد يده ثانية ليقتني بقية شعبه التي بقيت من اشور و من مصر و من فتروس و من كوش و من عيلام و من شنعار و من حماة و من جزائر البحر
وهنا يتكلم عن رجوع اليهود من كل مكان . وهذه نبوة تحققت ايضا في زمن المسيح بمعني روحي ولكن اتكلم عن مستوي تاريخي.
وتعبير مهم وهو جزائر البحر لان البعض يقول هي جزر البحر المتوسط وهذا صحيح ولكن اعتقد جزائر البحر ايضا تشير الي القرات الجديدة التي ليس لها اسم مثل استراليا والامريكتين
11: 12 و يرفع راية للامم و يجمع منفيي اسرائيل و يضم مشتتي يهوذا من اربعة اطراف الارض
لا اعتقد هذا ينطبق فقط علي زمن رجوع شعب اسرائيل من السبي لان في هذا الوقت اليهود سبيوا الي بابل ولم يتشتتوا. فهذا ينطبق اكثر علي رجوع اليهود المشتتين سنة 1948 م لانه بالفعل كانوا متشتتين في اربع اطراف الارض مثل روسيا وامريكا وغيرها
11: 13 فيزول حسد افرايم و ينقرض المضايقون من يهوذا افرايم لا يحسد يهوذا و يهوذا لا يضايق افرايم
اي في هذا الزمن لا يعودوا منقسمين مره اخري الي اليهود وافرايم ( السامرة ) لا مملكة الشمال ولا مملكة الجنوب وهذا لم يتحقق الا بعد رجوع اليهود في سنة 1948 م من ايام رحبعام ابن سليمان.
11: 14 و ينقضان على اكتاف الفلسطينيين غربا و ينهبون بني المشرق معا يكون على ادوم و مواب امتداد يدهما و بنو عمون في طاعتهما
وهذا حدث بالطبع سنة 1967 م
ويبدا بالكلام عن مصر
11: 15 و يبيد الرب لسان بحر مصر و يهز يده على النهر بقوة ريحه و يضربه الى سبع سواق و يجيز فيها بالاحذية
لسان بحر مصر حسب علمي الضعيف هو دلتا مصر.
ولهذا نفهم ان حزقيال 29 يقول ان بعد تطهير مصر يرجعون الي فتروس
وَأَرُدُّ سَبْيَ مِصْرَ، وَأُرْجِعُهُمْ إِلَى أَرْضِفَتْرُوسَ،إِلَى أَرْضِ مِيلاَدِهِمْ، وَيَكُونُونَ هُنَاكَمَمْلَكَةً حَقِيرَةً.
لانه احتمال ان تكون الدلتا خربت ( اقول فقط احتمال )
ففتروس هي اقليم صعيد مصر
هو ما بعد الدلتا الي تخم كوش
السواقي السبعة في الفيوم . يعني نهر النيل يضرب الي الفيوم
ولا اعرف ان كان بسبب ضربة او بسبب كما يقول الباحثين ان بسبب ارتفاع سطح البحر بسبب سخونة سطح الارض والاحتباس الحراري
هذا بعد رجوع إسرائيل من التشتيت بعد خراب اورشليم وهذا تم سنة 1948
سفر يوئيل 3
3: 1 لانه هوذا في تلك الايام و في ذلك الوقت عندما ارد سبي يهوذا و اورشليم
3: 18 و يكون في ذلك اليوم ان الجبال تقطر عصيرا و التلال تفيض لبنا و جميع ينابيع يهوذا تفيض ماء و من بيت الرب يخرج ينبوع و يسقي وادي السنط
3: 19 مصر تصير خرابا و ادوم تصير قفرا خربا من اجل ظلمهم لبني يهوذا الذين سفكوا دما بريئا في ارضهم
سفر حزقيال 29
النبوه ستنقسم هنا الي ثلاث محاور
الاول عن فرعون نفسه ومصيره سواء في زمن نبوخذنصر او في الازمنه الاخيره
الثاني عن ابادة مصر في الازمنه الاخيره ثم عودتهم كامه صغيره في الصعيد ولكن مباركه
الثالث عن غنيمة نبوخذنصر من ارض مصر في زمانه
29: 1 في السنة العاشرة في الثاني عشر من الشهر العاشر كان الي كلام الرب قائلا
29: 2 يا ابن ادم اجعل وجهك نحو فرعون ملك مصر و تنبا عليه و على مصر كلها
29: 3 تكلم و قل هكذا قال السيد الرب هانذا عليك يا فرعون ملك مصر التمساح الكبير الرابض في وسط انهاره الذي قال نهري لي و انا عملته لنفسي
الضربه هي كانت الكبرياء وفرعون اله نفسه
29: 4 فاجعل خزائم في فكيك و الزق سمك انهارك بحرشفك و اطلعك من وسط انهارك و كل سمك انهارك ملزق بحرشفك
يجبره ان يخرج الي البريه وسمكه اي جنوده المجبرين علي طاعته
29: 5 و اتركك في البرية انت و جميع سمك انهارك على وجه الحقل تسقط فلا تجمع و لا تلم بذلتك طعاما لوحوش البر و لطيور السماء
وهذا ما حدث لهذا الفرعون فهو خرج ليحارب القيروانيين ليساند ملكهم صديقه الذي كانوا قد طردوه من ملكه، فهزمه القيروانيون، فهربت قوات هذا الفرعون، بل تمردت عليه بلده وإستمر مدة في البرية ومات في البريه ولم يلم اي لم يعتنوا به كما هي عادة المصريين في بناء مقابر عظيمه لملوكهم والاهتمام بتحنيط اجسادهم وقامت حرب اهليه جعلت دخول مصر سهل بالنسبه الي نبوخذنصر
29: 6 و يعلم كل سكان مصر اني انا الرب من اجل كونهم عكاز قصب لبيت اسرائيل
29: 7 عند مسكهم بك بالكف انكسرت و مزقت لهم كل كتف و لما توكاوا عليك انكسرت و قلقلت كل متونهم
هذا عن زمان نبوخذنصر
وهنا يبدا يتكلم عن مستوي زماني اخر للنبوة فيقول
29: 8 لذلك هكذا قال السيد الرب هانذا اجلب عليك سيفا و استاصل منك الانسان و الحيوان
29: 9 و تكون ارض مصر مقفرة و خربة فيعلمون اني انا الرب لانه قال النهر لي و انا عملته
29: 10 لذلك هانذا عليك و على انهارك و اجعل ارض مصر خربا خربة مقفرة من مجدل الى اسوان الى تخم كوش
هي ضربة ابادة وليست سبي كما فعل نبوخذنصر لان نبوخذنصر سبي بعض الصناع ولكن هنا استئصال وليست للسبي وفي هذا الزمان سيكون من الشر الذي وصل في مصر بانهم يقفون ضد الله علنا ويحاربون اسمه ويجدفون عليه فيعلن السيد الرب انه سيوجه هذه الضربه لكبرياؤهم ضده
والضربه تكون بها ضربه لنهر النيل من منابعه لذلك قال انهارك التي تسبب في خراب ارض مصر بالكامل من مجدل في شرق سيناء الي اسوان في الجنوب الي تخم كوش اي الحدود مع السودان تخرب بالكامل في ضربه واحده
وايضا الكلام ينطبق علي نبوخذنصر فهو كانت ضربته سريعه جدا علي ارض مصر واخرب فيها ونهبها من الشمال الي اسوان
29: 11 لا تمر فيها رجل انسان و لا تمر فيها رجل بهيمة و لا تسكن اربعين سنة
وهنا رمزيا عن نبوخذنصر فبالفعل السكان هربوا ببهائمهم منه ولكن بطريقه كامله قد تحدث في المستقبل وتخرب مصر بالفعل كاملا بعد تشتيت شعبها لمدة اربعين سنه
29: 12 و اجعل ارض مصر مقفرة في وسط الاراضي المقفرة و مدنها في وسط المدن الخربة تكون مقفرة اربعين سنة و اشتت المصريين بين الامم و ابددهم في الاراضي
وهنا يذكر ان مصر ستكون مقفره في وسط الاراضي المقفره اي ان هناك امور ستحدث تجعل اراضي كثيره مقفره حول مصر وهي قد تكون حروب مع اسرائيل فيما بعد
ويقول اشتت المصريين بين الامم وليس سبي فنبوخذنصر اخذ بعض الاسري من مصر ولكن سيحدث هذا مره ثانيه وتزيد فيها الهجره الجماعيه من مصر الي دول العالم قبل خراب مصر
29: 13 لانه هكذا قال السيد الرب عند نهاية اربعين سنة اجمع المصريين من الشعوب الذين تشتتوا بينهم
29: 14 و ارد سبي مصر و ارجعهم الى ارض فتروس الى ارض ميلادهم و يكونون هناك مملكة حقيرة
29: 15 تكون احقر الممالك فلا ترتفع بعد على الامم و اقللهم لكيلا يتسلطوا على الامم
29: 16 فلا تكون بعد معتمدا لبيت اسرائيل مذكرة الاثم بانصرافهم وراءهم و يعلمون اني انا السيد الرب
ارض فتروس هي الصعيد الجنوب من بعد مصر الوسطي الي اسوان وتكون مملكة حقيره ولكن يقول عنها اشعياء مباركه ويعلمون السيد الرب ويؤمنون به ولا يتطاولوا عليه ثانيه
29: 17 و كان في السنة السابعة و العشرين في الشهر الاول في اول الشهر ان كلام الرب كان الي قائلا
29: 18 يا ابن ادم ان نبوخذراصر ملك بابل استخدم جيشه خدمة شديدة على صور كل راس قرع و كل كتف تجردت و لم تكن له و لا لجيشه اجرة من صور لاجل خدمته التي خدم بها عليها
29: 19 لذلك هكذا قال السيد الرب هانذا ابذل ارض مصر لنبوخذراصر ملك بابل فياخذ ثروتها و يغنم غنيمتها و ينهب نهبها فتكون اجرة لجيشه
وهذا حدث في السنه السابعه والثلاثين من حكم نبوخذنصر
29: 20 قد اعطيته ارض مصر لاجل شغله الذي خدم به لانهم عملوا لاجلي يقول السيد الرب
29: 21 في ذلك اليوم انبت قرنا لبيت اسرائيل و اجعل لك فتح الفم في وسطهم فيعلمون اني انا الرب
والاصحاح 30 و 31 هو نبوة ايضا عن ما سيفعله نبوخذنصر ولكن تحمل في طياتها كلاما عن المستقبل ايضا
واركز قليلا علي الاصحاح 32
32: 1 و كان في السنة الثانية عشرة في الشهر الثاني عشر في اول الشهر ان كلام الرب صار الي قائلا
32: 2 يا ابن ادم ارفع مرثاة على فرعون ملك مصر و قل له اشبهت شبل الامم و انت نظير تمساح في البحار اندفقت بانهارك و كدرت الماء برجليك و عكرت انهارهم
32: 3 هكذا قال السيد الرب اني ابسط عليك شبكتي مع جماعة شعوب كثيرة و هم يصعدونك في مجزفتي
32: 4 و اتركك على الارض و اطرحك على وجه الحقل و اقر عليك كل طيور السماء و اشبع منك وحوش الارض كلها
32: 5 و القي لحمك على الجبال و املا الاودية من جيفك
32: 6 و اسقي ارض فيضانك من دمك الى الجبال و تمتلئ منك الافاق
32: 7 و عند اطفائي اياك احجب السماوات و اظلم نجومها و اغشي الشمس بسحاب و القمر لا يضيء ضؤه
32: 8 و اظلم فوقك كل انوار السماء المنيرة و اجعل الظلمة على ارضك يقول السيد الرب
هذه الصفات التي تصاحب سقوط مصر في الزمان الاخير تشبه التي ذكرت في سفر الرؤيا 8: 12 وايضا ما قله رب المجد في متي 24: 29 وايضا قالها اشعياء 19: 11-16
وغالبا تصاحب هذه الايام تغيرات فلكيه او طقسيه مع ايضا تغيرات فكريه وظلمه فكريه فيكون البصيره شريره رافضه لله
32: 9 و اغم قلوب شعوب كثيرين عند اتياني بكسرك بين الامم في اراض لم تعرفها
32: 10 و احير منك شعوبا كثيرين ملوكهم يقشعرون عليك اقشعرارا عندما اخطر بسيفي قدام وجوههم فيرجفون كل لحظة كل واحد على نفسه في يوم سقوطك
وهذا عن ايام نبوخذنصر لمن كان يعتمد علي فرعون في ان يخلصه وايضا في ما سيحدث في المستقبل ويكون وصول الاخبار اسرع مصاحب بصور ومن هول الصور يقشعرون
32: 11 لانه هكذا قال السيد الرب سيف ملك بابل ياتي عليك
32: 12 بسيوف الجبابرة اسقط جمهورك كلهم عتاة الامم فيسلبون كبرياء مصر و يهلك كل جمهورها
32: 13 و ابيد جميع بهائمها عن المياه الكثيرة فلا تكدرها من بعد رجل انسان و لا تعكرها اضلاف بهيمة
32: 14 حينئذ انضب مياههم و اجري انهارهم كالزيت يقول السيد الرب
مياه النيل ستكون قليله جدا فلا تندفع ولكن تسير بثقل مثل الزيت من قلتها ومن طميها
32: 15 حين اجعل ارض مصر خرابا و تخلو الارض من ملئها عن ضربي جميع سكانها يعلمون اني انا الرب
32: 16 هذه مرثاة يرثون بها بنات الامم ترثو بها على مصر و على كل جمهورها ترثو بها يقول السيد الرب
32: 17 و كان في السنة الثانية عشرة في الخامس عشر من الشهر ان كلام الرب كان الي قائلا
32: 18 يا ابن ادم ولول على جمهور مصر و احدره هو و بنات الامم العظيمة الى الارض السفلى مع الهابطين في الجب
32: 19 ممن نعمت اكثر انزل و اضطجع مع الغلف
32: 20 يسقطون في وسط القتلى بالسيف قد اسلم السيف امسكوها مع كل جمهورها
32: 21 يكلمه اقوياء الجبابرة من وسط الهاوية مع اعوانه قد نزلوا اضطجعوا غلفا قتلى بالسيف
32: 22 هناك اشور و كل جماعتها قبوره من حوله كلهم قتلى ساقطون بالسيف
32: 23 الذين جعلت قبورهم في اسافل الجب و جماعتها حول قبرها كلهم قتلى ساقطون بالسيف الذين جعلوا رعبا في ارض الاحياء
32: 24 هناك عيلام و كل جمهورها حول قبرها كلهم قتلى ساقطون بالسيف الذين هبطوا غلفا الى الارض السفلى الذين جعلوا رعبهم في ارض الاحياء فحملوا خزيهم مع الهابطين في الجب
32: 25 قد جعلوا لها مضجعا بين القتلى مع كل جمهورها حوله قبورهم كلهم غلف قتلى بالسيف مع انه قد جعل رعبهم في ارض الاحياء قد حملوا خزيهم مع الهابطين في الجب قد جعل في وسط القتلى
32: 26 هناك ماشك و توبال و كل جمهورها حوله قبورها كلهم غلف قتلى بالسيف مع انهم جعلوا رعبهم في ارض الاحياء
32: 27 و لا يضطجعون مع الجبابرة الساقطين من الغلف النازلين الى الهاوية بادوات حربهم و قد وضعت سيوفهم تحت رؤوسهم فتكون اثامهم على عظامهم مع انهم رعب الجبابرة في ارض الاحياء
32: 28 اما انت ففي وسط الغلف تنكسر و تضطجع مع القتلى بالسيف
32: 29 هناك ادوم و ملوكها و كل رؤسائها الذين مع جبروتهم قد القوا مع القتلى بالسيف فيضطجعون مع الغلف و مع الهابطين في الجب
32: 30 هناك امراء الشمال كلهم و جميع الصيدونيين الهابطين مع القتلى برعبهم خزوا من جبروتهم و اضطجعوا غلفا مع قتلى السيف و حملوا خزيهم مع الهابطين الى الجب
32: 31 يراهم فرعون و يتعزى عن كل جمهوره قتلى بالسيف فرعون و كل جمهوره يقول السيد الرب
32: 32 لاني جعلت رعبه في ارض الاحياء فيضجع بين الغلف مع قتلى السيف فرعون و كل جمهوره يقول السيد الرب
هنا نرى صورة متكررة فيها سيهلك الكل مهما كانت عظمتهم. وهذه نهاية مناسبة للإصحاح الذي يتكلم عن نهاية الأزمنة، ونرى هنا نهاية كل جبار متكبر بميتة بشعة تشير للموت في نجاسة = كالغلف. ونهاية الكل سيهبطون للجب وللأرض السفلى أي الهاوية. ولذلك لم تكن أورشليم وسط هؤلاء، فليس موت لعبيدك يارب بل هو إنتقال. لاحظ تكرار جعلوا رعبهم في أرض الأحياء = فهذه نهاية كل جبار عاتٍ. وهذه تعزية ويالها من تعزية أن فرعون يجد الكل معه، وسيكون معهم جميعاً ضد المسيح والشيطان نفسه فى بحيرة النار رؤ 20: 10، 15.
ايضا نبوة اخري في
سفر زكريا 14
18 وَإِنْ لاَ تَصْعَدْ وَلاَ تَأْتِ قَبِيلَةُ مِصْرَ وَلاَ مَطَرٌ عَلَيْهَا، تَكُنْ عَلَيْهَا الضَّرْبَةُ الَّتِي يَضْرِبُ بِهَا الرَّبُّ الأُمَمَ الَّذِينَ لاَ يَصْعَدُونَ لِيُعَيِّدُوا عِيدَ الْمَظَالِّ.
19 هذَا يَكُونُ قِصَاصُ مِصْرَ وَقِصَاصُ كُلِّ الأُمَمِ الَّذِينَ لاَ يَصْعَدُونَ لِيُعَيِّدُوا عِيدَ الْمَظَالِّ.
فهذا الاصحاح ايضا عن نهاية الايام.
من ضربات مصر سيكون توقف المطر
وفي الاخر اكرر هذا فقط تفسير بسيط من ضعفي قد اكون مخطئ فيه فقط ما اقوله انه لم يتم بعد وسياتي كل هذا علي مصر ولكن لا اعرف متي سيتم
والسبب الذي جعل الرب يخبرنا بكل هذا
انجيل يوحنا
14: 29 و قلت لكم الان قبل ان يكون حتى متى كان تؤمنون
والمجد لله دائما