منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 - 04 - 2021, 09:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,002

كعكة رضف وكوز ماء!




كعكة رضف وكوز ماء!


اضطجع (إيليا) ونام تحت الرتمة. وإذا بملاك قد مسَّه وقال:
قُم وكُل. فتطلع وإذا كعكة رضف وكوز ماء عند رأسه،
فأكل وشرب ثم رجع فاضطجع

( 1مل 19: 5 ، 6)


لقد أبدى إيليا نشاطًا عظيمًا لما ركض أمام مركبة آخاب من الكرمل إلى يزرعيل، ولقد ركض هكذا لأنه كان يعرف موطن القوة وسرها، فرجل الله، رجل الصلاة، لم ينهض من على ركبتيه حتى ظهرت الغيمة الصغيرة التي قدر كف إنسان. نهض إيليا حينئذ كما بأجنحة النسور، بعد ثلاث سنوات مُجدبة، وركض ولم يعيا ( 1مل 18: 46 ).

ولكن حتى بريق الذهب قد ينطفئ. ويُخبرنا 1مل19 أن لسان إيزابل المسنون ملأ قلب النبي بالخوف، ذلك النبي الذي واجه بمفرده على الكرمل أنبياء البعل الأربعمائة، وإذ خاف غضب الملكة، هرب إلى البرية ونام تحت رتمة، طالبًا الموت لنفسه وهو جوعان ويائس. لقد كان رجل الله يقاسي البرد والجوع في أرض ناشفة. ولكن كانت هناك مفاجأة مخبوءة لإيليا عند يقظته، فلم تكن هناك غربان تأتي إليه بخبز ولحم، ولم تكن اللمسة التي أيقظته لمسة من الأرملة بكوار دقيقها أو بأعواد القش. كلا، لقد وجد إيليا وهو تحت الرتمة «بيت إيل» له. وعاش ولم يَمُت. لقد جاءه ملاك الرب وأشبع كل حاجة له. فشبع واستدفأ.

لقد سقطت نار من السماء على الذبيحة فوق جبل الكرمل، استجابة لصلاة إيليا، ومياه كثيرة نزلت على الأرض العطشى من طاقات السماء التي فُتحت بصلاة تلك الرجل البار نفسه. لكن الكعكة الرضف الساخنة المخبوزة لوقتها على الجمر، وكوز الماء قد أُعطيت له دون أن يسأل. يا لها من أمانة، كانت وما زالت، في إلهنا الطيب!

لقد عرف الرب الرحلة الطويلة الشاقة التي أمام عبده، فزوّده الملاك بأكلة ثانية بعد فترة من النوم، وبقوة تلك الأكلة، التي لم تجهزها يد بشرية، سار إيليا أربعين يومًا وأربعين ليلة، حتى جاء إلى حوريب جبل الله.

ولعل إيليا تغنى كما فعل داود حين قال: «الإله الذي يمنطقني بالقوة، ويصيِّر طريقي كاملاً» ( مز 18: 32 ). حقًا إن الله يهيئ الطريق دائمًا أمامنا، كما يهيئنا نحن أيضًا للطريق. هو الله الذي يغيث المُعيي أيضًا. فلماذا يخامرنا الشك من جهته، له المجد، حتى وإن فقدنا كل ثقة في أنفسنا، ليس أحيانًا بل على طول الخط؟

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 - 04 - 2021, 07:28 PM
الصورة الرمزية جوزيف جوزيف
جوزيف جوزيف جوزيف جوزيف غير متواجد حالياً
سراج مضئ | الفرح المسيحى
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
الدولة: لبنان
المشاركات: 732

ربي يباركك ويبارك خدمتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 - 04 - 2021, 12:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,002


شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أثبت في حبك وفرحك وكنز نعمتك Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 2 28 - 10 - 2021 09:24 AM
غني وكنز الروح القدس Ramez5 العظات المكتوبة 2 18 - 06 - 2021 05:54 PM
المعترف وكنز الكتاب المقدس walaa farouk سيرة القديسين والشهداء 0 21 - 12 - 2020 07:29 PM
الرضي سر وكنز walaa farouk شبابيات الفرح المسيحى 2 27 - 05 - 2019 12:10 AM
تقليد كعكة القديس باسيليوس الكبير(الفاسيلوبيتا)كعكة راس السنة walaa farouk قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 31 - 12 - 2018 07:02 PM


الساعة الآن 06:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025