منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 04 - 2021, 08:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

آخرة الأشرار



آخرة الأشرار


حَقًّا فِي مَزَالِقَ جَعَلْتَهُمْ.
أَسْقَطْتَهُمْ إِلَى الْبَوَارِ
( مزمور 73: 18 )




في مزمور73: 18- 20 وصف آساف آخرة الأشرار بأنَّها: مزالق، وبوار، وخراب، ودواهٍ، وخيال. كما رأى أنَّ هلاكهم: حتمي، وقضائي، وفجائي، ونهائي، وحقيقي.

حتمي: «حقًا في مزالِق جعلتهم»، وهم في أيَّة لحظة قد يسقطون.

قضائي: «أسقطتهم إلى البوار»، فهم لم يسقطوا من أنفسهم، بل الله هو الذي أسقطهم.

فجائي: «كيفَ صاروا للخرابِ بغتةً!»، وهكذا جاءت النهاية بدون مُقدِّمات.

نهائي: فلا قيام بعده: «اضمحَلُّوا، فَنوا من الدواهي».

حقيقي: «كحُلم عند التيقُّظ يا رب، عند التيقظ تحتقر خيالهم».

وعندما يقول آساف عن الأشرار: «أسقطتهم إلى البوار»، فهو يعني أنَّ ما يحدث مع الأشرار ليس صُدفةً، بل إنه الله، الذي لا شيء خارج سلطانه. إنَّه هو المُسيطر على كل شيء. يقول عاموس: «هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها؟» ( عا 3: 6 ). وقال الحكيم: «صنع الكلَّ لوقتهِ، والشرير أيضًا ليوم الشرّ». وقال أيوب: «أما هو فوحدَهُ، فمَن يرُّدهُ؟ ونفسه تشتهي فيفعل» ( أي 23: 13 ). بمعنى أنَّه لا رادٍ لقضائه!

لقد أدرك آساف الخطر الرهيب الذي ينتظر الأشرار، أدرك أنَّهم عاجلاً أو آجلاً سيسقطون في هوَّة الهلاك «في لحظةٍ يهبطون إلى الهاوية» ( أي 21: 13 ). قال الرب على فم موسى: «ليَ النقمة والجزاء. في وقتٍ تزلُّ أقدامهم. إن يوم هلاكهم قريبٌ والمُهيَّات لهم مُسرعةٌ» ( تث 32: 35 ). وعلى فم آساف نفسه قال: «افهموا هذا يا أيُّها الناسون الله، لئلا أفترسكم ولا مُنقذ» ( مز 50: 22 ). وعبد الرب داود قال: «الأشرار يرجعون إلى الهاوية، كل الأُمم الناسين الله» ( مز 9: 17 ).

أ ليس هذا ما يقرِّره الكتاب المقدس من أوله لآخره؟ اقرأ قصَّة فرعون موسى في سفر الخروج (خر5-14)، واقرأ قصَّة بيلشاصر مَلك بابل في سفر دانيآل (دا5)، واقرأ قصَّة هامان ومردخاي في سفر أستير (أس3-8)، وأنت تتأكَّد من هذه الحقيقة.

وفي تاريخنا المعاصر هناك أسماء كثيرة لأُناس مسَّ طولهم السحاب، وفي لحظة أَمسوا في خبر كان. فهل أنت أيها القارئ العزيز في يد المسيح محفوظ؟ أم أن البوار ينتظرك مهما أطال الله أناته عليك؟!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأن نسل الأشرار هم أعمال الأشرار فإنها لا تحمل ثمارًا
بينما كان أيوب يتحدث عن كل الأشرار فجأة حول كلماته إلى رئيس كل الأشرار
( حج 1: 5 ، 6) والآخذ أجرة يأخذ أجرة لكيس منقوب
آخرة الأشرار
مدرب الزمالك(كارلوس روبرتو):أشعر بأننى أدرب فريق البرازيل


الساعة الآن 06:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024