رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سقطت مريم المصرية على وجهها، انتحبت، سُمِعَ عويلها في بريّة فلسطين وعبر نهر الأردن، صارخة لوالدة الإله: ”أعينيني في سعيي إلى التوبة وتشفّعي إلى ابنك، ربّ الكون، أن يُعتقني من خطيئتي ويسامحني“. هكذا تغرّبت مريم عن نفسها، عن ماضيها، عن جسدها وشهوته، إلى صمت الموت عن الذات، المحيي في الرّبّ يسوع... |
|