18 - 04 - 2021, 12:03 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
🌹 إن هدف الله فى الإنسان أن يرفعه من سقطته،
وينهى حالة الصراع الذى يعيشه منذ سقوط آدم
، لكن هذا لا يتم إلاَّ إذا ولد الإنسان من جديد فقد قال المسيح لنيقوديموس: " إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ " (يو3: 5). فالمعمودية موت وقيامة، نهاية وبداية
، إنها غسل للإنسان الذي تلوث بالخطية ليحيا حياة جديدة بالروح!
🌹 أما الاستنارة فتعنى: إن الإنسان بعماده يتحرر من ظلمات الخطية فينقشع الضباب من أمامه ويتأمل الأمور الإلهية والحقائق الأبدية! وبهذا المفهوم الروحى يخاطب القديس كيرلس الكبير
طالبى العماد قائلاً: " لقد اقترب يوم عرسكم،
فكفوا عن الانشغال بالأمور الزمنية لتربحوا الروحية،
ليتنقَ ذهنكم كما بنار، لتُصهر نفوسكم كالمعدن،
قتزول الشوائب ويتنقى المعدن،
صلوا لتستحقوا الأسرار السمائية الخالدة ".
🌹 تذكر أنك عندما اعتمدت صرت على صورة الله، والله روح،
عش إذن بالروح! أما الروح فلا يُرى! جاهد إذن لتتخلص من المرئيات والماديات التى تعوق انطلاق روحك، تحرر من قيود الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة، وتمسك بالروحيات التى ستبقى فى الأبدية معك.
|