![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل آلة صورت ضدك ![]() بوعد الرب لنا في هذه الآية أن الشر ينجح لحين ولكن مستحيل أن ينتصر. .. الله خلق العالم المنظور وغير المنظور ورأى أن كل ذلك حسن ...ولكن إبليس كان ملاكا" وسقط بإرادته ونشر الشر في العالم والله كلي الصلاح والحق لا يتدخل فيما يختاره المخلوق ...ولذا يسمح ولكن يخلص... سمح لأيوب البار أن يجرب ولكن عوضه أضعافا".... سمح لأخوة يوسف برميه في أسافل البئر وببيعه كعبد ولكن الرب رفعه لأعالي السلطة وعومل كسيد مصر كلها... فقد يضعف المؤمن ويتسائل أين أنت يارب من كل هذا ...لماذا سمحت ...لماذا ...لماذا... ولكن الذي يخوض المعركة يعلم أن للنصر فرحة لا يعادلها فرح ... لأن معركتنا ليست مع لحم ودم ولكن مع أجناد الشر ...إذا"إبليس أقوى منا ونحن ضعفاء ...محتاجين قوة الرب تؤآزرنا فتنصرنا فنصبر وننال ونلمس النتيجة ...لا أن نجحد ونفتري على الرب... داود وهو فتى صغير دخل المعركة بخمسة حجارة ملساء مع جوليات الجبار والخمسة رمز للجسد البشري بحواسه الخمسة هو ضعيف ...أما الواحد رمز الكمال فهو الإله الواحد ...فأخذ داود حجرة واحدة ودعا بأسم رب الجنود أي طلب قوة الرب معترفا"بعجزه كبشر فأهلك جوليات.... فلا تيأس أخي ...أختي إن أنتصر الشر بالظاهر....ولو إلى حين... لأن الرب يقول : لن تنجح كل آلة صورت ضدك...ووعده صادق وأمين... طوبى لمن يحتمل التجربة بصبر فينال التزكية ..... قوة وبركة الرب مع جميعكم...... |
![]() |
|