![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن منظرنا ونحن منطرحين على فراش المرض، وشلل الأعضاء عن العمل الروحي وعدم القدرة على السير في طريق الفضيلة ، أو تحريك اليدين للصلاة، أو الرجلين للسجود، أو العينين في النظر إلي فوق، وفقد كل مقدرة على الحركة نحو الله، هنا الشلل الروحي يثير شفقة الرب نحونا جداً، فيوجه إلينا نظرة وحنان مملوءة شفاء ويقترب منا ليقول (أتريد أن تبرأ). ........................... فالسيد ................................. لا يسألنا عن حالنا في الخطية ، ولا يثير أسئلة كثيرة عن المرض ، لكنه يتكلم مباشرة عن الشفاء وعن أدوية الخلاص .. أنها قضية خلاصنا وأرادتنا ، هو جاء ليخلصنا. . .......................... ولكن ............................ ليس لنا أن نتمتع بشيء من كل من كل هذا إلا بإرادتنا الخاصة وقبولنا واستجابتنا وجهادنا، فإرادة الإنسان هي المسئول الأول.. . ............................. فالمسيح ............................... لا يغصب أحد ولا يضغط على أحـــــد، واقــــــف يقــــرع على الباب ، بل العكس قد جاء خصيصا ليمنحنا حرية إرادتنا التي أستعبدها الشيطان. . فالإنسان له أرادة الشفاء، والشفاء الحقيقي .....................هو ................... أن تقبل إرادتنا عمل نعمة المسيح الفادي وقوة خلاصه المحيي، حينئذ تصبح إرادتنا مقدسة وقوية بالمسيح قادرة على هدم حصون الشرير والخطية، وتصبح مشيئة الله فينا هي مسرتنا وإرادتنا لأنه هو العامل فينا أن نريد وأن نفعل، وهذا التوافق في أن تصبح مشيئة المسيح وإرادته هي ما نريده نحن، هو تمتعنا بالشفاء والخلاص والسلام، لذلك نصلي (لتكن مشيئتك).. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لتكن إرادتك و لتكن مشيئتك يا رب |
لتكن مشيئتك |
لتكن مشيئتك |
لتكن مشيئتك فى حياتنا لتكن أرادتك فى أمورنا |
ياأبتاه لتكن لا أرادتى بل لتكن مشيئتك |