منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 - 04 - 2021, 06:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

في الصبح باكرًا جدًا



في الصبح باكرًا جدًا


«فِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جدًّا قَامَ وَخرَجَ وَمَضَى

إِلَى مَوْضِعٍ خلاَءٍ، وكَانَ يُصَلِّي هُناكَ»
( مرقس 1: 35 )




ما أعجب ربنا يسوع المسيح الخادم الكامل، المثالي، النشيط الذي يهتم جدًا بالصلاة! وحين نتأمل في يوم من أيامه على الأرض كما ورَدَ في مرقس 1 :21 – 38، نجده يومًا مملوءًا بالعمل والتعب والجهد، لذلك كان مُرهقًا للغاية، وفي أَمَّس الحاجة إلى النوم الطويل لاسترداد قواه، لكنه «فِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ» ( مر 1: 35 ).

كانت الصلاة بالنسبة له أكثر أهمية من النوم والراحة الجسدية، فذهب إلى مكان آخر وحيدًا منفردًا وكان يُصلِّي، بعيدًا عن ضجيج العالم وزحمة الحياة وكل ما يُشتت الإنسان، في خلوة مع الآب يُفرغ شُحنات المتاعب، ويتأيَّـد بطاقـة جديـدة قبل أن يبدأ يومًا جديـدًا مشحـونًـا بالخـدمـة والتعب، بالعطاء والحب، مُتممًا مشيئة الآب الـذي أرسلَهُ.

قال بروح النبوة: «يُوقِظُ كُلَّ صَبَاحٍ، يُوقِظُ لِي أُذُنًا، لأَسْمَعَ كَالْمُتَعَلِّمِينَ. السَّيِّدُ الرَّبُّ فَتَحَ لِي أُذُنًا وَأَنَا لَمْ أُعَانِدْ» ( إش 50: 4 ، 5). إننا لندهش حين نرى المالك لكل شيء، خالـق أقاصي الأرض، جاثيًا فـي كل صباح فـي الصلاة لإلهه وأبيه! كان هنا على الأرض الإنسان الخاضع والمُطيـع الـذي ترك لنا مثالاً لكي نتبع خطواتـه. وإن كان الرب يسوع نفسه فـي أيام جسده كان يشعر بأهمية هـذه الساعة المُبكـرة من اليـوم، ألا يجب علينا نحن الضعفاء والمساكين أن نشعر بضرورتها وأهميتها؟

لنتذكَّر كلمات داود «يَا اللهُ إِلَهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ» ( مز 63: 1 )، وأيضًا «الَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي» ( أم 8: 17 ). لقد كان الإسرائيلي في البرية يذهب ليلتقط المَنْ صباحًا إذ كان ينزل مع ندى الصباح، ومـَن يذهب متأخرًا لا يجد المَنْ لأنـه إذا حَميت الشمس كان يذوب ( خر 16: 21 ). لذلك يقول المرنم: «يَا رَبُّ، بِالْغَدَاةِ (الصباح الباكر) تَسْمَعُ صَوْتِي. بِالْغَدَاةِ أُوَجِّهُ صَلاَتِي نَحْوَكَ وَأَنْتَظِرُ» ( مز 5: 3 ).

إن مصدر القوة الروحية والخدمة المُثمرة للمـؤمن يَكمُن فـي خلوة الصباح الباكر، لذلك دعونا نبدأ يومنا مع الله بالصلاة قبل أن نواجـه ازدحام اليوم ومشاكله الكثيرة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شورة الصبي كان هذا الصبي من قرية تدعى طناي Mary Naeem سيرة القديسين والشهداء 0 19 - 12 - 2023 05:06 PM
قامت المجدلية في الصباح باكرًا جدًا Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 08 - 04 - 2022 04:42 PM
قام باكرًا في أول الأسبوع Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 17 - 05 - 2021 12:50 PM
في الصُّبحِ باكرًا جدًا Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 08 - 05 - 2021 01:32 AM
لماذا قام باكرًا جدًا في أول الأسبوع؟ Mary Naeem أسئلة فى اللاهوت 0 14 - 03 - 2014 06:03 PM


الساعة الآن 02:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025