منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 04 - 2021, 09:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,259

بيت إيل وعاي


بيت إيل وعاي


ونصب خيمته. وله بيت إيل من المغرب وعاي من المشرق.
فبنى هناك مذبحاً للرب ودعا باسم الرب.

ثم ارتحل أبرام ارتحالاً متوالياً نحو الجنوب

( تك 12: 8 ،9)




كان أبرام في المكان الصحيح يوم نصب خيمته "بين بيت إيل وعاي". وبيت إيل تعني "بيت الله"، وعاي تعني "كومة خراب". فعلى الجانب الأول يتطلع ويرى بيت إيل والتي تتكلم عن محضر الله والشركة مع الله ( تك 28: 16 ،17)، وعلى الجانب الآخر يتطلع ويرى عاي. ومن عاي نتعلم دروساً هامة:

(1) فهي تمثل هذا العالم كمعنى اسمها "كومة خراب". الإيمان يراه كذلك. والذي يتمتع بالشركة مع الله في بيت إيل هو الذي يرى العالم وقد فقد بريقه وجاذبيته. ومهما حاول الشيطان رئيس هذا العالم أن يجعله مُسراً وجذاباً، لكن المؤمن الذي وجد شبعه في المسيح، يستطيع أن يدوس العسل ويحتقر مباهج وإغراءات هذا العالم.

(2) ثم في عاي نرى خيانة إسرائيل للرب مُمثلة في عخان (يش7). ومنها نتعلم أن الخطية هي خيانة ضد الرب، وهذا ينشئ فينا ارتعاداً ورعباً منها.

(3) وأخيراً نتعلم من عاي عدم الاتكال على الجسد. فقد شعر إسرائيل بالغرور بعد الانتصار على أريحا. وفقدوا الشعور بالاحتياج إلى رئيس جند الرب، ولجأوا إلى الحكمة الإنسانية فانكسروا أمام عاي الصغيرة (يش7).

وصل أبرام إلى القمة وهو في هذا المكان، متمتعاً بالشركة مع الرب الذي ظهر له، ساجداً وشاهداً، مُصلياً ومتكلاً على الرب وداعياً باسم الرب. ولكن الجسد لا يحتمل أن يسير بالإيمان طويلاً، ويميل إلى العيان. إنه يستثقل الأمور الإلهية وسرعان ما يشعر بالملل منها. إنه يحب التغيير ولا يقنع بالمسيح وحده نصيباً كافياً بطول الرحلة. إنه لا يرفض المسيح، لكنه يريد معه أشياء أخرى، ويرغب في أن يخوض تجارب جديدة ولو من قبيل العلم بالشيء. وهذا ما حدث بالأسف مع أبرام، حيث "ارتحل أبرام ارتحالاً متوالياً نحو الجنوب". لقد ارتحل عن بيت إيل مُعطياً ظهره للرب.

إنه يمثل المؤمن الذي يسمح بتساهل تدريجي في حياته وسلوكه. والتساهل إذا عبر بدون مشاكل سيقود إلى تساهل أكبر. ولا أحد يستطيع أن يوقف تيار الخطية الجارف إذا انكسرت الحواجز النفسية وفقد المؤمن الشعور بحضور الله. وهذا هو الارتحال المتوالي نحو الجنوب.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 20: 30) فقال: «إنك سبع نعاج تأخذ من يدي
بيت إيل وعاي 2
وعاد السلام الى البيت
وعاد يوحنا من جديد
رجل مات 9 مرات وعاد للحياة


الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024