منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 04 - 2021, 12:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

نداءات ثنائية



نداءات ثنائية


شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟

( أعمال 9: 4 )



أن ينادي الله شخصًا باسمه فهذه نعمة، وأن يناديه مرتين فهذا يعني أن الأمر خطير وعاجل. وفي كلمة الله نقرأ 7 مرات عن نداءات ثنائية من الله لبعض الشخصيات، ومن خلال ذلك نتعلَّم أروع الدروس والتي يمكن أن نتتبعها في ترتيب أدبي:

فمع شاول الطرسوسي في أعمال 9: 4 كان نداء التغيير نقطة فارقة في مساره ومصيره. إذ تحوَّل بعدها إلى بولس الرسول المغبوط. ومع مرثا في لوقا 10: 41 كان نداء التحرير ليفك عنها شعورها بالضيق والاضطراب، نتيجة الاهتمام بأمورٍ كثيرة بينما الحاجة إلى واحد. أما مع سمعان بطرس في لوقا 22: 31 فكان هناك نداء التحذير من الرب المحب لشخصه، إذ وثق في ذاته وشعر بأفضليته فأمسى على بُعد شعرة من السقوط.

وقديمًا كان نداء الرب المُطمئن إلى يعقوب بمثابة نداء التأخير ( تك 46: 2 ) فالشخص العجول المتعقب لرغباته صار بعد المعاملات الإلهية شخصًا يتردَّد في التحرك، حتى عندما سمع بأن يوسف ابنه حي بعد، فجاء نداء الرب مُشجعًا له على النزول إلى مصر حيث يوسف.

ثم نقرأ بعد ذلك عن نداء النذير لصموئيل، وهو بعد صبي صغير ولكنه مُكرَّس للرب ليصبح نافعًا للسيد قبل أن ينطفئ سراج الله ( 1صم 3: 10 )، فالرب دائمًا ما يُبقي لنفسه بقية، وفي أحلك الأوقات يجهز أروع الشهود ويبرزهم في المشهد.

أما عن نداء الله لموسى فهو بمثابة نداء التحضير لبدء الخدمة التي طال انتظارها، وقيادة شعبه القديم للخروج من مصر ( خر 3: 4 ) ليس في وقت استحسان الإنسان ولكن في التوقيت الإلهي المناسب والصحيح دائمًا. وأخيرًا يجيء نداء الله لإبراهيم - وهو أول نداء مزدوج في الكتاب - ليكون بمثابة نداء التقدير من الرب لشخص فاضل فضَّل الرب على مشاعره كأب، وعلى ابنه الوحيد إسحاق، فاستحق مكافآت السماء بسخاء ( تك 22: 11 ).

ليت قلوبنا قبل آذاننا تصغي بإنصات إلى نداءات الرب لنا، فنتجاوب معها في طاعة فورية تليق بها في رحلة تبدأ بالتغيير، وتختبر التحرير، وتنتبه لكل تحذير، ولا تتباطأ في تأخير، فتحيا حياة النذير، مستعدة لكل تحضير، وفي الختام تنال من السيد كل التقدير.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البرمائيات ثنائية الجنس
ثنائية الحياة
ثنائية التوبة
...أن ينادى الله شحصا باسمه مرتين فهذا يعنى أن الأمر خطير وعاجل-نداءات ثنائية-العهد القديم والجديد
ثنائية الخطية


الساعة الآن 06:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024