تعد المعجزة اليابانية تطور وازدهار الاقتصاد الياباني في فترة قصيرة بعد الحرب العالمية الثانية التي غيرت خريطة العالم، وذلك بعد الكثير من الأزمات التي تعرضت لها من القصف الدوري وغارات جوية، ولكن اليابان تمكنت بفضل سياستها وادارتها على تخطي هذه الازمة والتعافي من صدمة الحرب بشكل تام مما جعلها تتمكن من تكوين ثاني أكبر كيان اقتصادي في العالم وكان ذلك في فترة الستينات ولكن لم يدم هذا الازدهار غير ثلاثة عقود فقط وشهدت اليابان ركود في النمو والاقتصاد مرة أخرى لترتفع قيمة الين الياباني بعد ذلك مما يساهم في إنقاذ اليابان من العديد من المخاطر وخاصة المخاطر الاقتصادية وخرجت اليابان من هذه المرحلة قوية ووضعت مجموعة من السياسات لكي تحفز العمل المحلي والاقتصاد الداخلي.