كان لها إيمان يقيني بقدرة النبي: فرغم أنها لم تُبصر النبي يشفي أحدًا من برصه قبل ذلك، إلا أنها كانت تثق في قدرته. ولوط أيضًا تكلم عن أمرٍ لم يَره من قبل، فإن كان العالم كله هلك يومًا بالطوفان، لكن لم تُرمد مدينة من قبل بنار، إلا أن تصرفاته كشفت أنه لم يكن متيقنًا مما يقوله، والدليل على ذلك توانيه في الهَرَب من مدينة قال عنها إنها ستحترق بالنار، حتى اضطر الملاكان أن يمسكا بيديه هو وزوجته وبنتيه ويخرجانهم قصرًا خارج المدينة!