منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06 - 04 - 2021, 07:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,770

الله القدير



تأملات | الله القدير


«لما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة،
ظهر الرب لأبرام وقال له: أنا الله القدير»

( تكوين 17: 1 )


مرَّت ثلاث عشر سنة منذ أن استجاب أبرام لاقتراح امرأته، واتخاذ هاجـر الجارية زوجةً له لتُساعد في إتمام الوعد الإلهي له بإعطائه ابنًا «ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لأبرام وقال له: أنا الله القدير. سر أمامي وكن كاملاً».

أولاً: يُمكننا النظر إلى هذه الكلمات باعتبارها توبيخًا. فكما لو كان الرب قد أراد أن يقول له: لا تَعُد تُذعن لعوامل عدم الإيمان، اسلك سبيل الاستقامة ولا تَحدْ عنه، ودعني أُتمِّم وعدي في وقتي المُعيَّن، وبطريقتي الخاصة. فكلمات الرب هذه يجب أن تُقرأ في ضوء وعد الرب لأبرام أن يُعطيه نسلاً، ومحاولة أبرام أن يُتمِّم الوعد بمجهوداته الذاتية.

والشيء الذي كان على أبرام أن يتذكَّره هو «قدرة الله»، لأنه بسبب عدم معرفته لهذه الحقيقة، لجأ إلى أساليب ملتوية.

يا ليتنا نحذر من استعمال أساليب غير مشروعة لإتمام مقاصد الله. والعلاج الناجح للقلق ونفاذ الصبر، أن نضع كل اتكالنا على إله كل نعمة، والقادر على كل شيء.

ثانيًا: ويُمكننا النظر إلى هذه الكلمات باعتبارها استعلان مبارك للمحبة الإلهية. ومكتوب أن «المحبة تتأنى وترفق». ونحن نرى هذه الحقيقة ماثلة أمامنا في معاملات الله مع المؤمنين في العهد القديم. كم مرة جرَّبوا هذه المحبة؟ وكم مرة أحزنوها واستخفُّوا بها؟ ومع ذلك استمر الرب يُحبَّهم مثلما أحبَّ تلاميذه، لأنه «إذ كان قد أحبَّ خاصته الذين في العالم، أحبَّهم إلى المُنتهى». وكيف تحمَّل الله أبرام بصبر؟ إنها المحبة التي أظهرت كل أناة إزاء سقطات أبرام، وكانت هي المحبة التي بقيت معه رغم حيدانه عن سبيل الإيمان. وها هي المحبة تلتقي به الآن، وتُجدِّد له الوعد بتحقيق رغبة قلبه، وإعطاءه ابنًا في شيخوخته.

ثالثًا: هذا الإعلان الذي به أعلن الذي به أعلن الله ذاته لأبرام كان يُناسب تمامًا الظروف التي كان فيها. فما كان يمكن لأي شخص آخر، سوى ”الله القدير“ القادر على كل شيء، أن يَفي احتياجات أبرام في ذلك الوقت، في عمر التسع والتسعين؛ أي الجسد ميت، وسارة قد فاتها سن الإنجاب. فكيف يكون لهما رجاء أن يُنجبا ابنًا؟ من جهة الله كل شيء مستطاع. لماذا؟ لأنه هو ”إيل شدَّاي“ القادر على كل شيء، والذي فيه كل الكفاية.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08 - 04 - 2021, 08:00 PM
الصورة الرمزية جوزيف جوزيف
جوزيف جوزيف جوزيف جوزيف غير متواجد حالياً
سراج مضئ | الفرح المسيحى
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
الدولة: لبنان
المشاركات: 732

ربي يباركك ويبارك خدمتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09 - 04 - 2021, 11:26 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,770


شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الله القدير (ع3) Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 22 - 02 - 2022 01:13 PM
انا الله القدير magdy-f كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 3 06 - 09 - 2015 10:07 PM
أنا الله القدير ( تك 17: 1 ، 2) Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 29 - 08 - 2015 04:01 PM
الله القدير Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 2 06 - 03 - 2014 09:35 AM
أنا الله القدير فى صور بيشوى صور السيد المسيح والصليب 2 14 - 05 - 2012 01:40 PM


الساعة الآن 01:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025