الجزء الرابع من هل نبوة عجيبا مشيرا تنطبق على حزقيا وليس المسيح لان هذا ما قاله اليهود إشعياء 9
Holy_bible_1
يحاول البعض حتى الان ادعاء ان نبوة يولد لنا ولد .... عجيبا مشيرا الها قديرا هي عن حزقيا ولا تنطبق على المسيح بدليل ان اجمع المفسرين اليهود وراباواتهم على هذا
ففي الجزء سأركز على اقوال الراباوات اليهود واقوال اباء الكنيسة
ابدأ باقوال المفسرين اليهود أنفسهم في نبوة
9: 6 لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام
حاول بعض اليهود الحداثى بعد انتشار المسيحية ان يقولوا ان هذا عن حزقيا الملك ولكن المفسرين اليهود رفضوا هذا وأيضا القدامى كانوا خالفوهم لعدة أسباب
أولا لان الكلام بالمضارع يشير للمسيا في المستقبل وليس بالماضي عن حزقيا الذي ولد وهذا قدمته من تراجم اليهود انفسهم قديمة وحديثة وليس التراجم المسيحية فقط
ثانيا سياق الكلام لا يستقيم عن حزقيا ومحاولة ادعاء ان العجيب المشير الاله القدير الاب الابدي لقب حزقيا بانه رئيس السلام النص العبري لا يقول هذا ولكن يقول ان الولد الذي يولد هو العجيب المشير الاله القدير الاب الابدي رئيس السلام
ثالثا حتى لو ادعى البعض ان الكلام بالماضي وانه يقول ولد لنا ولد كعلامة فرح على ميلاد حزقيا فحزقيا لم يكن مولود حديثا في هذا الوقت بل حزقيا كان سنه ما بين 10 و11 سنة او تسعة وعشرين وقت هجوم سنحاريب كما قال بن عزرا فحتى هذا لا ينطبق عليه ولكن مرة ثانية الكلام ليس بالماضي بل عن المسيا في المستقبل
رابعا وهو هام ان حزقيا لا يمكن ان ينطبق عليه هذا ولا حتى رئيس السلام لان النقطة السوداء جدا في تاريخه وهو انه قشر الذهب من على باب الهيكل واعطاه كجزية هذا يؤكد وجعل الكثيرين من المفسرين اليهود يرفضوا ادعاء انه حزقيا ويؤكدون انه على المسيا فقط
خامسا حزقيا لا يصلح ان يوصف بانه نور أشرق في زبلون ونفتالي والجليل فالمملكة الشمالية في وقته كانت منفصلة أصلا وحزقيا الذي كان ملك في اليهودية فقط ليس له أي علاقة بالجليل بل هو عدو لها
سادسا حزقيا لا يصلح ان يقول ان لا نهاية للسلام في أيامه فهو فترته كانت مليئة بالخسائر لاشور
وأكدوا انها عن المسيا المنتظر في المستقبل الذي ينطبق عليه هذا الوصف
وما أقوله هو مماثل لما ذكروه اليهود بأنفسهم في الموسوعة اليهودية
فتقول ملخصه ان المسيح لن يدخل في حرب كما أخبر إشعياء 11: 1-3 ولكن أسلحة الحرب سوف تحطم في أيامه واهتمامه سيكون في تثبيت الحق بين الناس كما قال إشعياء 9: 6 واشعياء 11: 3 -4 .... واشعياء 32: 1-4 .... وستاتي له كل الشعوب ويكون هو راية للشعوب وتطلبه الأمم ويكون محله مجدا كما قال إشعياء 11: 10 ولهذا بحق سيدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا أبا ابديا رئيس السلام كما في إشعياء 9: 6
أي الموسوعة اليهودية تؤكد ان نبوة اشعياء 9: 6 تنطبق على المسيا فقط
وها نص كلام الموسوعة اليهودية
The ideal king to whom Isaiah looks forward will be a scion of the stock of Jesse, on whom will rest the spirit of God as a spirit of wisdom, valor, and religion, and who will rule in the fear of God, his loins girt with righteousness and faithfulness (xi. 1-3a, 5). He will not engage in war or in the conquest of nations; the paraphernalia of war will be destroyed (ix. 4); his sole concern will be to establish justice among his people (ix. 6b; xi. 3b, 4). The fruit of his righteous government will be peace and order throughout the land.The lamb will not dread the wolf, nor will the leopard harm the kid (xi. 😎; that is, as the following verse explains, tyranny and violence will no longer be practised on God's holy mountain, for the land will be full of the knowledge of God as the water covers the sea (comp. xxxii. 1, 2, 16). The people will not aspire to political greatness, but will lead a pastoral life (xxxii. 18, 20). Under such ideal conditions the country can not but prosper, nor need it fear attack from outside nations (ix. 6a, xxxii. 15). The newly risen scion of Jesse will stand forth as a beacon to other nations, and they will come to him for guidance and arbitration (xi. 10). He will rightly be called "Wonderful Counselor," "Godlike Hero," "Constant Father," "Prince of Peace" (ix. 5).
اعتقد هذا وصف كافي يؤكد ان مفهوم اليهود عن الكلام في اشعياء 9: 1-7 هو عن المسيا الخارج من جزع يسى الذي ينتظرونه انه لا يغلب كحرب بل يغلب بالسلام ويسود بالنور والحق .... وهو يدعى عجيب مشير الها قديرا أبا ابديا رئيس السلام
أيضا الراباوات اليهود
امثلة لهؤلاء بما فيهم التلمود نفسه الذين قالوا انها بالمضارع إشارة عن المستقبل لتأكيد حدوثها عن المسيا
T. Bab. Sanhedrin, fol. 98. 2. & 99. 1.
Jarchi,
Aben Ezra,
Kimchi,
Abarbinel,
loc. Nizzachon Vet. p. 87.
R. Isaac.
Chizzuk Emuna,
par. 1. c. 21. p. 195.
Lipman. Carmen. p. 115.
بل يهود أكدوا ان هذا الوصف لا يصلح على بشر طبيعيين مهما كانوا ولكن على المسيا السماوي فقط
Debarim Rabba, sect. 1. fol. 234. 4.
Perek Shalom, fol. 20. 2.
Maimon.
apud Maji Synops.
Theolog. Jud. p. 121.
Vid. Reuchlin de Arte Cabal. p. 745.
وبعض من اقوال اليهود ان هذا الكلام عن المسيا فقط.
ووضعت نص كلام الموسوعة اليهودية تؤكد ان النبوة في إشعياء عن المستقبل وعن المسيا وان كل هذا القاب المسيا
وأكمل ادلة يهودية اخرى
واحد من اهم الادلة عن اليهود وهو ترجوم يوناثان ويقول التالي
Targum Jonathan to the Prophets.
The prophet said to the house of David, For unto us a Child is bom, unto us a Son is given, and He has taken the law upon Himself to keep it.(63) His name is called from eternity, Wonderful, The Mighty God, who liveth to eternity, The Messiah, whose peace shall be great upon us in His days. 9:6 He shall make great the dignity of those who labor in the Torah and of those who maintain peace, without end; on the throne of David and over his kingdom, to establish it and to build it in justice and in righteousness, form this time forth and forever. This shall be accomplished by the Memra of the Lord of Hosts.”
ويقول بوضوح
النبي قال الى بيت داود لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وهو اخذ الناموس على نفسه ليبقيه واسمه يدعى للأبد عجيب الله القدير الذي يحيا للأبد المسيا الذي السلام سيكون عظيم في أيامه. والعدد التالي انه سوف يعمل كرامة عظيمة لهؤلاء الذين يعملون في التوراة وهؤلاء الذين يحافظون على السلام بدون نهاية وعلى عرش داود وفوق مملكته ليثبتها ويبني بالعدل والحق من هذا الوقت والى الابد. وهذا سيتحقق عن طريق الميمرا(مجد ومحضر يهوه) رب الجنود
هل نحتاج شهادة أوضح من هذه على مقهوم الراباوات اليهود القدامى عن نبوة اشعياء وانها عن المسيا بل ومفهومهم عن لاهوت المسيح انه الميمرا نفسه أي مجد يهوه او حسب كلام اشعياء نور يهوه وهو رب الجنود نفسه؟
أيضا المدراش
Midrash Rabbah, Deuteronomy I, 20.
AND COMMAND THOU THE PEOPLE, SAYING (II, 4) … Another explanation: He said to him: ‘I have yet to raise up the Messiah,’ of whom it is written, For a child is born unto us (Isa. IX, 5).
This Midrash gives the evidence that Jewish thought that Isaiah 9:6 is a Messianic passage.
مدراش رابا لتثنية 1: 20
وامر الشعب قائلا .... وهذا تفسير اخر قال له انا اقمت المسيا الذي كتب عنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا إشعياء 9: 6
المدراش يعطي دليل ان اليهود فكروا ان إشعياء 9: 6 هو نص مسياني
ايضا مدراش رابا لتكوين 47 وايضا يؤكد ان الكلام في اشعياء 9: 6 عن المسيا
ويقول ما ملخصه
راباي يوحنان قال العظمة على المسيح ويثبت عرشه بالرحمة ويعطي الحق الى الجالسين في الظلمة. في هذه الساعة القدوس الواحد المبارك هو سيقدم مكافئات للابرار بدون نهاية كما قال اشعياء 9: 6
Isaiah 9:7.
Midrash Rabbah, Genesis XCVII. New Version.
… R. Johanan said: Tiberias will confer [greatness] upon the Messiah, as it says, The foot shall tread it down, even the feet of the poor (ib. 6); what follows this? And a throne is established through mercy (ib. XVI, 5).…
What does this mean? Said R. Johanan: It alludes to the righteous, who in this would are like one sitting in darkness and gloom. In that hour the Holy One, blessed be He, will render to the righteous reward without end and without limit. Happy are the righteous who increase Torah [learning] and pursue peace for Israel, for they are requited for their labour with a limitless and endless reward for all eternity, as it says, That the government may be increased, and of peace there be no end (Isa. IX, 6).
A footnote after the Isa. IX, 6 reference states: ‘The Midrash interprets: To him who increases the government (rule, of the Torah, by disseminating it) and peace, there is no end to his reward.’
ايضا مدراش سيفيري
نقلا عن راباي حنانيا وراباي ناثان ان اشعياء 9: 6 عن مملكة المسيح من بيت داود والسلام سيكون بلا نهاية
Isaiah 9:7.
Midrash Sifre on Numbers, § 40.
… And give thee peace. Peace at thy coming in and peace at thy going out. Peace with all men. R. Hananya, the segan of the priests, says: “ ‘And give thee peace’; i.e. in thine own house.” R. Nathan says: “This refers to the peace of the kingdom of the house of David (the Messianic kingdom), as it is said (Isa. IX. 6): ‘Of the increase of his government and peace there shall be no end.’ ”
فهل سيتحجج أحدهم باليهود بعد هذا؟
اليهود ترجموه بالمضارع عن المسيح قديما وحديثا وفسروه عن المسيح قديما وحديثا
فهل سيعود أحدهم ويدعي ان اجماع اليهود عن حزقيا؟ الحقيقة الاجماع هو انه عن المسيح ولكن قلة شاذة أخطأت وقالت انه عن حزقيا رغم انه لا يصلح وينطبق فقط على المسيح كما رئينا.
وهنا اضيف امر هام وسر فهمه اغلب اليهود وشرحه راباي شنيدر
الامر المهم جدا انه كلمة لنمو לםרבה ليمربيه وجد بها سر وهو حرف الميم العبري
لمن يعرف العبري ان يوجد شكلين لحرف الميم العبري
الميم المفتوحة מ وهي التي تأتي في بداية ووسط الكلمة
والميم المقفولة ם التي تأتي في نهاية الكلمة
ولكن هنا أتت ميم المقفولة في وسط الكلمة
واليهود يعرفون أنه لو جاءت مضمومة اثناء الكلمة هي إشارة من الوحي هامة لشيء مخالف
الميم في العبري هي تعني بحر ورحم لان كل حرف في العبري له معنى مثل اليف راس بيت هو بيت وهكذا وميم هو مايم أي مياه او اندفاق من رحم
سفر المزامير 110: 3
شَعْبُكَ مُنْتَدَبٌ فِي يَوْمِ قُوَّتِكَ، فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ مِنْرَحِمِالْفَجْرِ،لَكَ طَلُّ حَدَاثَتِكَ.
ولان معنى المياه لا يصلح ان يكون مغلق فمنها فهم اليهود ان المسيا سياتي من رحم مغلق أي عذراء فقال بعض اليهود ان المسيا سياتي من رحم مغلق أي عذراء
ولكن أيضا البعض الاخر قال ان صورة عكسية حدثت في نحميا 2: 13 واتت الميم في نهاية الكلمة مفتوحة لعلى عكس ما يجب ولان اسوار اورشليم منهدمة أي أن واورشليم مفتوحة فقال ان هذا عن اورشليم ستكون مغلقة في زمن المسيا ولكن بالطبع كلام المجموعة الاولى هو الذي أصاب وبالفعل كان هذا سر رائع إشارة لغوية الى ميلاد المسيح من عذراء ويؤكد ما قاله أيضا إشعياء
سفر اشعياء 7
7 :14و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل
انه يعني لفظيا عذراء لأنه لا يولد من زرع بشر
ويؤكد ان هذا مفهوم الكتاب المقدس
فمثلا في تكوين 3نسل المرأة يسحق راس الحية
عند اليهود لا ينسب النسل للمرأة بل للرجل رغم ان الولد يأخذ الجنسية اليهودية من الام ولكنه ينسب للاب ولهذا نسل المراة يعني انه بدون اب اي بدون ذرع بشر من عذراء فقط
وبالإضافة الى هذا اقوال الإباء من الكنيسة الأولى وهي كثيرة جدا وكلهم أكدوا انها عن المسيح
يستينوس الشهيد
Justin Martyr (also Justin the Martyr, Justin of Caesarea, Justin the Philosopher, Latin Iustinus Martyr or Flavius Iustinus) (100–165) was an early Christian apologist and saint
Chapter XXXV.—Other fulfilled prophecies.
ويقول
“Unto us a child is born, and unto us a young man is given, and the government shall be upon His shoulders;”18351835Isa. ix. 6. which is significant of the power of the cross, for to it, when He was crucified, He applied His shoulders, as shall be more clearly made out in the ensuing discourse.
Volume 1
فهو شرح العدد ومفهومه انه عن المسيح وان الرياسة على كتفه انه قوة الصليب
القديس اغناطيوس تلميذ التلاميذ
وأيضا يشرح ويؤكد ان نبوة اشعياء 9: 6 عن الابن المسيح والوهيته وتتفق مع نبوة اشعياء 7: 14 عن ولادته من عذراء
Chapter III.—The same continued.
The prophets also, when they speak as in the person of God, [saying,] “I am God, the first [of beings], and I am also the last,12241224 Literally, “after these things.” and besides Me there is no God,”12251225Isa. xliv. 6. concerning the Father of the universe, do also speak of our Lord Jesus Christ. “A Son,” they say, has been given to us, on whose shoulder the government is from above; and His name is called the Angel of great counsel, Wonderful, Counsellor, the strong and mighty God.”12261226Isa. ix. 6. And concerning His incarnation, “Behold, a virgin shall be with Child, and shall bring forth a Son; and they shall call his name Immanuel.”12271227Isa. vii. 14; Matt. i. 23. And concerning the passion, “He was led as a sheep to the slaughter; and as a lamb before her shearers is dumb, I also was an innocent lamb led to be sacrificed.”1228
Volume 1
القديس ايرينيئوس ويؤكد ان نبوة اشعياء 9: 6 عن انه اله كامل وانسان كامل وهو الابن المولود من الله
Chapter XVI.—Proofs from the apostolic writings, that Jesus Christ was one and the same, the only begotten Son of God, perfect God and perfect man.
The beginning of the Gospel of Jesus Christ, the Son of God; as it is written in the prophets.”35813581Mark i. 1. Knowing one and the same Son of God, Jesus Christ, who was announced by the prophets, who from the fruit of David’s body was Emmanuel, “the messenger of great counsel of the Father;”35823582Isa. ix. 6 (LXX.). through whom God caused the day-spring and the Just One to arise to the house of David, and raised up for him an horn of salvation,
Volume 1
وايضا
Chapter XXXIII.—Whosoever confesses that one God is the author of both Testaments, and diligently reads the Scriptures in company with the presbyters of the Church, is a true spiritual disciple; and he will rightly understand and interpret all that the prophets have declared respecting Christ and the liberty of the New Testament.
I came unto the prophetess, and she bare a son, and His name is called Wonderful, Counsellor, the Mighty God;”43044304Isa. viii. 3, Isa. ix. 6, Isa. vii. 14. [A confusion of texts.] and those [of them] who proclaimed Him as Immanuel, [born] of the Virgin, exhibited the union of the Word of God with His own workmanship, [declaring] that the Word should become flesh, and the Son of God the Son of man
Volume 1
القديس اكليمندوس الاسكندري
وأيضا يؤكد ان نبوة اشعياء 9: 6 عن لاهوت المسيح وانه الله وأيضا الابن
Chapter V.—All Who Walk According to Truth are Children of God.
And in defence of the point to be established, I shall adduce another consideration of the greatest weight. The Spirit calls the Lord Himself a child, thus prophesying by Esaias: “Lo, to us a child has been born, to us a son has been given, on whose own shoulder the government shall be; and His name has been called the Angel of great Counsel.” Who, then, is this infant child? He according to whose image we are made little children. By the same prophet is declared His greatness: “Wonderful, Counsellor, Mighty God, Everlasting Father, Prince of Peace; that He might fulfil His discipline: and of His peace there shall be no end.”10791079Isa. ix. 6.O the great God! O the perfect child! The Son in the Father, and the Father in the Son.
Volume 2
العلامة ترتليان
Chapter X.—Concerning the Passion of Christ, and Its Old Testament Predictions and Adumbrations.
who has reigned from that time onward when he overcame the death which ensued from His passion of “the tree.”
Similarly, again, Isaiah says: “For a child is born to us, and to us is given a son.”13461346 See Isa. ix. 6. What novelty is that, unless he is speaking of the “Son” of God?—and one is born to us the beginning of whose government has been made “on His shoulder.”
Volume 3
ويقول ايضا
Chapter XIX.—Prophecies of the Death of Christ.
Likewise Isaiah also says: “For unto us a child is born.”33583358Isa. ix. 6. But what is there unusual in this, unless he speaks of the Son of God? “To us is given He whose government is upon His shoulder.”33593359Isa. ix. 6. Now, what king is there who bears the ensign of his dominion upon his shoulder, and not rather upon his head as a diadem, or in his hand as a sceptre, or else as a mark in some royal apparel? But the one new King of the new ages, Jesus Christ, carried on His shoulder both the power and the excellence of His new glory, even His cross; so that, according to our former prophecy, He might thenceforth reign from the tree as Lord.
Volume 3
العلامة كبريانوس
21. That in the passion and the sign of the cross is all virtue and power.
Before His face shall go the Word, and shall go forth unto the plains according to His steps.”40764076Hab. iii. 3–5. In Isaiah also: “Behold, unto us a child is born, and to us a Son is given, upon whose shoulders shall be government; and His name shall be called the Messenger of a mighty thought.”40774077Isa. ix. 6. By this sign of the cross also Amalek was conquered by Jesus through Moses.
Volume 5
القديس بطرس الاسكندري
Canon V
For thus will they be the rather profited, meditating upon the prophet’s words, and saying, “Unto us a child is born, unto us a Son is given; and the government shall be upon His shoulder: and His name shall be called the Messenger of My mighty counsel.”22932293Isa. ix. 6. Who, as ye know, when another infant in the sixth month22942294Luke i. 76, 77. of his conception had preached before His coming repentance for the remission of sins, was himself also conceived to preach repentance.
Volume 6
وغيره الكثير جدا من الاباء
وكلهم يؤكدون نفس المعني انها بالمستقبل عن المسيح وان النبوة اعلان للاهوته
وهو يتماشي مع نبوات كثيره في العهد القديم
امثلة فقط
مز 2: 6 اما انا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي
مز 2: 7 اني اخبر من جهة قضاء الرب.قال لي انت ابني.انا اليوم ولدتك
مز 2: 8 اسألني فاعطيك الامم ميراثا لك واقاصي الارض ملكا لك.
مز 2: 9 تحطمهم بقضيب من حديد.مثل اناء خزّاف تكسّرهم
مز 2: 10 فالآن يا ايها الملوك تعقلوا.تأدبوا يا قضاة الارض.
مز 2: 11 اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدة.
مز 2: 12 قبّلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لانه عن قليل يتقد غضبه.طوبى لجميع المتكلين عليه
مز 110: 1 لداود.مزمور.قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.
مز 110: 2 يرسل الرب قضيب عزك من صهيون.تسلط في وسط اعدائك.
مز 110: 3 شعبك منتدب في يوم قوتك في زينة مقدسة من رحم الفجر لك طل حداثتك
مز 110: 4 اقسم الرب ولن يندم.انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق.
اش 7: 14 ولكن يعطيكم السيد نفسه آية.ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل.
اش 22: 21 والبسه ثوبك واشده بمنطقتك واجعل سلطانك في يده فيكون ابا لسكان اورشليم ولبيت يهوذا.
اش 22: 22 واجعل مفتاح بيت داود على كتفه فيفتح وليس من يغلق ويغلق وليس من يفتح.
ار 23: 5 ها ايام تأتي يقول الرب واقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا في الارض.
ار 23: 6 في ايامه يخلص يهوذا ويسكن اسرائيل آمنا وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا.
زك 6: 12 وكلمه قائلا.هكذا قال رب الجنود قائلا.هوذا الرجل الغصن اسمه ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب.
زك 6: 13 فهو يبني هيكل الرب وهو يحمل الجلال ويجلس ويتسلط على كرسيه ويكون كاهنا على كرسيه وتكون مشورة السلام بينهما كليهما.
زك 9: 9 ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم.هوذا ملكك يأتي اليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان.
زك 9: 10 واقطع المركبة من افرايم والفرس من اورشليم وتقطع قوس الحرب.ويتكلم بالسلام للامم وسلطانه من البحر الى البحر ومن النهر الى اقاصي الارض.
قض 13: 18 فقال له ملاك الرب لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب.
ار 31: 22 حتى متى تطوفين ايتها البنت المرتدة.لان الرب قد خلق شيئا حديثا في الارض.انثى تحيط برجل.
اش 28: 29 هذا ايضا خرج من قبل رب الجنود.عجيب الرأي عظيم الفهم
زك 6: 13 فهو يبني هيكل الرب وهو يحمل الجلال ويجلس ويتسلط على كرسيه ويكون كاهنا على كرسيه وتكون مشورة السلام بينهما كليهما.
اش 45: 24 قال لي انما بالرب البر والقوة.اليه يأتي ويخزى جميع المغتاظين عليه
اش 45: 25 بالرب يتبرر ويفتخر كل نسل اسرائيل
مز 45: 3 تقلد سيفك على فخذك ايها الجبار جلالك وبهاءك.
مز 45: 6 كرسيك يا الله الى دهر الدهور.قضيب استقامة قضيب ملكك.
مز 50: 1 مزمور.لآساف.اله الآلهة الرب تكلم ودعا الارض من مشرق الشمس الى مغربها.
ار 23: 5 ها ايام تأتي يقول الرب واقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا في الارض.
ار 23: 6 في ايامه يخلص يهوذا ويسكن اسرائيل آمنا وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا.
اش 8: 18 هانذا والاولاد الذين اعطانيهم الرب آيات وعجائب في اسرائيل من عند رب الجنود الساكن في جبل صهيون
اش 53: 10 اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح.
ام 8: 23 منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض.
اش 11: 6 فيسكن الذئب مع الخروف ويربض النمر مع الجدي والعجل والشبل والمسمن معا وصبي صغير يسوقها.
اش 11: 7 والبقرة والدبة ترعيان.تربض اولادهما معا والاسد كالبقر ياكل تبنا.
اش 11: 8 ويلعب الرضيع على سرب الصل ويمد الفطيم يده على حجر الافعوان.
اش 11: 9 لا يسوؤون ولا يفسدون في كل جبل قدسي لان الارض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر.
اش 53: 5 وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا.
مز 72: 3 تحمل الجبال سلاما للشعب والاكام بالبر.
مز 72: 7 يشرق في ايامه الصدّيق وكثرة السلام الى ان يضمحل القمر.
مز 85: 10 الرحمة والحق التقيا.البر والسلام تلاثما.
دا 9: 24 سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الاثم وليؤتى بالبر الابدي ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدوسين.
دا 9: 25 فاعلم وافهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة.
مي 5: 4 ويقف ويرعى بقدرة الرب بعظمة اسم الرب الهه ويثبتون.لانه الآن يتعظم الى اقاصي الارض.
مي 5: 5 ويكون هذا سلاما.اذا دخل اشور في ارضنا واذا داس في قصورنا نقيم عليه سبعة رعاة وثمانية من امراء الناس.
وايضا العهد الجديد شرحه بعمق وشرح كيفية تنفيذ النبوة
لو 1: 35 فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله.
لو 2: 11 انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب.
يو 1: 14 والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا.
يو 3: 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.
يو 3: 17 لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم.
رو 8: 32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء.
1يو 4: 10 في هذه هي المحبة ليس اننا نحن احببنا الله بل انه هو احبنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا
1يو 4: 11 ايها الاحباء ان كان الله قد احبنا هكذا ينبغي لنا ايضا ان يحب بعضنا بعضا.
1يو 4: 12 الله لم ينظره احد قط.ان احب بعضنا بعضا فالله يثبت فينا ومحبته قد تكملت فينا.
1يو 4: 13 بهذا نعرف اننا نثبت فيه وهو فينا انه قد اعطانا من روحه.
1يو 4: 14 ونحن قد نظرنا ونشهد ان الآب قد ارسل الابن مخلّصا للعالم.
مت 11: 27 كل شيء قد دفع اليّ من ابي.وليس احد يعرف الابن الا الآب.ولا احد يعرف الآب الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له.
مت 28: 18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض.
1كو 15: 25 لانه يجب ان يملك حتى يضع جميع الاعداء تحت قدميه.
اف 1: 21 فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم يسمى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل ايضا
اف 1: 22 واخضع كل شيء تحت قدميه واياه جعل راسا فوق كل شيء للكنيسة
رؤ 19: 16 وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الارباب
مت 1: 23 هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا
1تي 3: 16 وبالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم أومن به في العالم رفع في المجد
لو 21: 15 لاني انا اعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم ان يقاوموها او يناقضوها.
يو 1: 16 ومن ملئه نحن جميعا اخذنا.ونعمة فوق نعمة.
1كو 1: 30 ومنه انتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء.
كو 2: 3 المذّخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم.
يو 1: 1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.
يو 1: 2 هذا كان في البدء عند الله.
اع 20: 28 احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه.
رو 9: 5 ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد آمين
تي 2: 13 منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح
عب 1: 8 واما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور.قضيب استقامة قضيب ملكك.
1يو 5: 20 ونعلم ان ابن الله قد جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق.ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح.هذا هو الاله الحق والحياة الابدية.
عب 2: 13 وايضا انا اكون متوكلا عليه.وايضا ها انا والاولاد الذين اعطانيهم الله.
عب 2: 14 فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس
لو 2: 14 المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة
يو 14: 27 سلاما اترك لكم.سلامي اعطيكم.ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا.لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب.
اع 10: 36 الكلمة التي ارسلها الى بني اسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح.هذا هو رب الكل.
رو 5: 1 فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح
رو 5: 2 الذي به ايضا قد صار لنا الدخول بالايمان الى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ونفتخر على رجاء مجد الله.
رو 5: 3 وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا في الضيقات عالمين ان الضيق ينشئ صبرا
رو 5: 4 والصبر تزكية والتزكية رجاء
رو 5: 5 والرجاء لا يخزي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا.
رو 5: 6 لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعيّن لاجل الفجار.
رو 5: 7 فانه بالجهد يموت احد لاجل بار.ربما لاجل الصالح يجسر احد ايضا ان يموت.
رو 5: 8 ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا.
رو 5: 9 فبالأولى كثيرا ونحن متبرّرون الآن بدمه نخلص به من الغضب.
رو 5: 10 لانه ان كنا ونحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته.
2كو 5: 19 اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة.
اف 2: 14 لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا ونقض حائط السياج المتوسط
اف 2: 15 اي العداوة.مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلاما
اف 2: 16 ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به.
اف 2: 17 فجاء وبشركم بسلام انتم البعيدين والقريبين.
اف 2: 18 لان به لنا كلينا قدوما في روح واحد الى الآب.
كو 1: 20 وان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الارض ام ما في السموات.
كو 1: 21 وانتم الذين كنتم قبلا اجنبيين واعداء في الفكر في الاعمال الشريرة قد صالحكم الآن
عب 7: 2 الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء.المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام
عب 7: 3 بلا اب بلا ام بلا نسب.لا بداءة ايام له ولا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد.
عب 13: 20 واله السلام الذي اقام من الاموات راعي الخراف العظيم ربنا يسوع بدم العهد الابدي
وبعد ان اوضحتها لغويا وايضا مفهوم اليهود وترجمتهم وتفسيرهم وباقي النبوات وشرح السيد المسيح والتلاميذ والاباء كلهم لهذه النبوة فبأي حجه يأتي الينا بعضهم ويقولوا انها تتكلم عن الماضي فهي نبوة في الماضي ما قبل إشعياء النبي فهل لهذا اي معني؟ وباي منطق؟
إذا بتأكدنا من ان هذه النبوة صحيحة وبالفعل لا يمكن ان تحدث بالصدفة ان تكتب نبوات قبل مجيء انسان بمئات السنين تنطبق عليه تفصيلا الا لو كان هناك إله علمه غير محدود والمستقبل مكشوف امامه فأخبر بالوحي انبياؤه ان يكتبوا هذه النبوات عن مجيؤه قبل ان يتجسد بمئات السنين. فهذه شهادة قوية عن وجود إله خالق وان وحيه مكتوب في الكتاب المقدس وانه تجسد.
ومن له اذنان للسمع فليسمع وانت بلا عذر أيها الانسان
والمجد لله دائما