|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوسف الرامى " دخل الى بيلاطس وطلب جسد يسوع " ( مر 43:15) مات المسيح بالجسد ! وجسدة الضعيف ظل معلقا على الصليب بين جسدى لصين مائتين ، من ذا الذى يجسر ان يطلب جسد الرب يسوع ؟ من تكون لة الشجاعة الكافية ليظهر أمام بيلاطس ويطلب جسد " مجرم ( فى نظر اليهود )" نفذ فية حكم الاعدام ؟ هل التلاميذ ؟ اين نجدهم الان ؟ كانوا مختبئين خوفا على حياتهم ، لكننا نجد تلميذا آخر للرب يسوع ، تلميذا فى الخفاء . نحن نجدة الان يظهر علانية " جاء يوسف الذى من الرامة ... تجاسر ودخل الى بيلاطس وطلب جسد يسوع " انها شجاعة ، وشجاعة غير عادية ان يتجرأشخص ما ويفعل هذا الامر . +شجاعة التوبة : ان ننزع عن انفسنا الاقنعة التى نرتديها ، وان نرى أنفسنا على حقيقتها ، فهذا يتطلب نوعا مميزا من الشجاعة . عندما قرر الابن الضال ان يقول لابية " يا ابى ، اخطأت الى السماء وقدامك ، ولست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا " ( لو 18:15) هنا بالظبط وفى تلك اللحظة تكون نفسة قد انسحقت وصار كالتراب وداس على كبريائة ،وكان هذا يحتاج الى قدر كبير من الشجاعة ، ان يقر بخطئة . ان نقوم بنشاط ، وان نهجر خطايانا ، ونعود الى الاب السماوى ، هذا يحتاج شجاعة كبيرة ، فطريق السير مع المسيح طريق شاق ويحتاج الى شجاعة كبيرة " ما اضيق الباب واكرب الطريق الذى يؤدى الى الحياة ، وقليلون هم الذين يجدونة " ( مت 14:7 ) . لم يعد طريق المسيحى اليوم رائجا ،والمضي فى هذا الطريق يحتاج الى شجاعة للسير فية فى كل مناحى الحياة والسير اليومى . ان يوجد بيت مسيحى اليوم يقوم على مباديء المسيحية وقياستها صار أمرا صعبا ، ولكنة ليس مستحيلا . +قضاء وقت مع الرب يسوع : يحكى لنا العهد الجديد عن روساء اليهود انهم بعدما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ، ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميان، تعجبوا ، فعرفوهما انهما كانا مع يسوع ( اع 13:4) . الوجود مع الرب يسوع وقضاء وقت معة يضع عنصر الحديد فى دمائنا ، يقوينا ، فلا نخاف ماذا يصنع بنا البشر ، ولا نرتعب من وجوة الناس . الشجاعة هى شيء اكثر من التبجح او التظاهر بالشجاعة ، فهى تتولد من اعماق النفس عندما ندرك جيدا ونعى ان اللة معنا . هذا يدعونا ان نعلم ان الشجاعة تأتينا من التعلق . بمواعيد الله والتمسك بها ، والكتاب المقدس هو أحكم كتاب كتب فى الوجود يتكلم عن الشجاعة . فيقول الرب "تشدد وتشجع ! لا ترهب ولا ترتعب لان الرب الهك معك حيثما تذهب " . فمهما قابلتك اهوال او صعوبات او اوقات مظلمة فى حياتك ، ان كنت تتعلق بمواعيد الله ، وتغذى روحك بها ، فى النهاية ستنتصر بالتأكيد . يا ابى السماوى ، بدونك انا ضعيف ، وفارغ وجبان وبلا قوة . ومعك وبك استطيع ان اواجة الحياة ، بشجاعة وجرأة. شكرا لك ابى للدالة التى اعطيتنى اياها ، ان اكلمك فى الصلاة وأدعوك "ابى " واجد فيك يا من تحبنى ، الحب والعناية والامكانية ، والشجاعة والاحتضان ، لك كل المجد ، الى الابد . آمين . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قبر يوسف الرامي |
يوسف الرامي |
من هو يوسف الرامي؟ |
يوسف الرامى |
يوسف الرامى |