منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 03 - 2021, 10:48 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,135

قداسة البابا شنودة والحرارة الروحية



قداسة البابا شنودة والحرارة الروحية


في ذكرى نياحة قداسة البابا شنودة الثالث ، لعل من أهم ما نذكر لقداسته الحضور الفاعل والاستجابات الرائعة للتفاعل الفكري والتنويري مع أهل الفكر والرأي ومع العديد من المؤسسات ذات العلاقة بالقضايا الإنسانية والروحية بتاريخ 2 / 12/ 1985 يطرح الحكيم سؤالاً

قرأت فى دفترى عبارة أفزعتنى ، وسجلتها لأسال فيها حتى يطمئن قلبى .عبارة جاءت في الإصحاح الثانى عشر من إنجيل لوقا قال فيها السيد المسيح : " جئت لألقى ناراً على الأرض أتظنون أنى جئت لأعطى سلاماً على الأرض ، كلا أقول لكم بل انقساماً " فكيف والمسيح ابن مريم كلمة من الله ، جاء ليُلقى ناراً على الأرض.فكيف يكون الله تعالى هو الكريم ، وأنه كتب على نفسه الرحمة ، ويقول فى قرآنه أن المسيح كلمة منه .
والمسيح يقول فى إنجيل لوقا أنه جاء ليُلقى ناراً على الأرض ؟ وغمرتنى الدهشة وقلت لأبد لذلك من تفسير ، فمن يفسر لى حتى يطمئن قلبى ؟ وصرت أسال من أعرف من أخواننا المسيحيين المثقفين ، فلم أجد عندهم ما يريح نفسى .
أما فيما يختص بالمسيحين فمن أسال غير كبيرهم الذى أحمل التقدير الكبير لعلمه الواسع وإيمانه العميق البابا شنوده فهل المسيحى العادى يفظن لأول وهلة إلى المعنى الحقيقى لقول السيد المسيح ؟ هكذا ، وبكل شفافية وصدق ونية خالصة من جانب مفكر يبحث عن تفسير لمقطع وآيات من الكتاب المقدس فطرح سؤاله ، و كانت إجابة قداسة البابا مطولة ضافية أعرب في بدايتها عن سعادته بطرح الكاتب الكبير وطلبه الإجابة ، وثمن عالياً أن يتيح " الأهرام " الفرصة لمثل تلك الحوارات على ذلك المستوى المحترم واللائق

جاء في معرض رد قداسته " لست مستطيعاً أن أذكر كل ما ورد فى الإنجيل عن رسالة السلام فى تعليم السيد المسيح " فهي كثيرة جدا ( ذكرها وعددها قداسته بتفسيراتها ولايتسع المجال هنا لعرضها ) ، وكمقدمة ينبغى أن أقول إن الإنجيل يحوى الكثير من الرمز ، ومن المجاز . ومن الاستعارات والكنايات من الأساليب الأدبية المعروفة .جئت لألقى ناراً : وهى قول السيد المسيح " جئت لألقى ناراً على الأرض . فماذا أريد لو أضططرمت ( لو 12 : 49 ).إن النار ليست فى ذاتها شراً.وإلا ما كان الله قد خلقها .ولست بصدد الحديث عن منافع النار ، ولا عما قيل عنها من كلام طيب فى الأدب العربى .
وإنما أقول هنا إن النار لها معان رمزية كثيرة فى الكتاب المقدس : فالنار ترمز إلى عمل الروح القدس فى قلب الإنسان.وقد قال يوحنا المعمدان عن السيد المسيح " هو يعمدكم بالروح القدس ونار " ( لو 3 : 16 ) وقد حل الروح القدس على تلاميذ المسيح على هيئة ألسنة كأنها من نار.

( أع 2 : 3( وكان هذا إشارة إلى أن روح الله ألهبهم بالغيرة المقدسة للخدمة . وهذه الغيرة يشار إليها فى الكتاب المقدس بالنار.وهى النار التى أعطت قوة لتطهير الأرض من الوثنية وعبادة الأصنام . وهذه النار هى مصدر الحرارة الروحية . وقد طلب منا فى الانجيل أن نكون حارين فى الروح " ( رو 12 : 11 ) وقيل أيضاً "لا تطفئوا الروح "
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قداسة البابا شنودة الثالث | فائدة التداريب الروحية
قداسة البابا شنودة الثالث _ والطفل شنودة
التداريب الروحية بقلم قداسة البابا شنودة 18\4\2010
كلمة فى ودنك " الترجمة الروجية لكلمة ضيقات تعني بركات وأكاليل" (قداسة البابا شنودة الثالث)
قداسة البابا شنودة الثالث ممسكاً بوصية قداسة البابا كيرلس السادس


الساعة الآن 02:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024