رأينا كيف أخطأ داود إلى الله. وقد بدأ يحصد أجرة الخطيئة التي وقع فيها. بدأ الفساد ينخر بيته ثم مملكته، فقد ثار أبشالوم ابنه ضده، وجمع جيشاً كبيراً، وكاد يحدث انقلاباً في المملكة ضد أبيه، فهرب داود من عاصمة مُلكه، ودخلها أبشالوم بعده. وذهب داود إلى الصحراء حزيناً مكسور القلب. ولولا أن الرب تدخَّل وأنقذه، لكان ضاع، ولكن الله لم ينزع رحمته عنه ولا عن بيته، فأنقذه في اللحظة الأخيرة.