رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دوافع السيدة المحتالة لخطف طفل أبو ريش خبير نفسي يجيب أيام لم تخلو من شعور الخوف ولحزن عاشتها أسرة مصرية بسيطة بعد تعرض الأم من قرية «زاوية أبو مسلم» بمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة لاختطاف طفلها الرضيع على طريقة تشبه الأفلام حيث خدعتها سيدة ترتدي ملابس طبيبة خلال وجودها بمستشفى أبو الريش للأطفال. طلبت الخاطفة من الأم تصوير أوراق لوضع الطفل على جهاز التنفس، وبعد ترك الأم طفلها للسيدة منتحلة صفة الطبيب، عادت فلم تجد رضيعها وكذلك السيدة التي قررت الهرب به. اجتاحت صورة الطفل على الفور مواقع التواصل الإجتماعي للمساهمة في عودة الطفل لحضن أمه من جديد، حتى نجحت قوات الأمن في القبض على خاطفة الطفل وعودته إلى أمه، وخلال التحقيقات أوضحت أن عاطفة الامومة التي حُرمت منها هي السبب في خطفها للطفل من اجل تربيته. ولكن هل تصل شدة العاطفة إلى الخطف وتدمير أسرة اخرى، ولماذا لم تلجأ إلى تبني طفل والتكفل به ؟ يوضح إجابة هذا السؤال مايكل فؤاد الخبير والاستشاري النفسي، الذي أشار إلى أن التحقيقات أوضحت العكس وأنها ليست عاقر بل أم لفتاتين أكبرهم عمرها 20 عاما، وهذا ما يججعلها غير عاقر ولكن ربما تكون مفتقدة لشعور الأمومة. وتابع أن عدم إنجابها من زوجها الحالي ربما يكون سببا لاعتقادها أن اختطاف طفل سيغني عن الامر، ويقول: "طبعا اللي عملته جريمة ومفيش أي تبرير لكن اندفعها خلاها في حالة نفسية غير واعية أو مدركة لتصرفاتها". وهناك تفسير آخر للقيام بهذه الجريمة، يوضحه فؤاد في أنها ربما كذبت لتخفيف العقوبة وأنها كانت ستستغل الطفل لتحقيق أهداف أخرى بخلاف التربية مثل التسول، أو بيعه، ويقول: "مفيش أي تبرير للواقعة للدفاع عنها هي جريمة وأكيد هتتعاقب عليها". هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|