|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
01 - 06 - 2012, 12:04 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
فقالَ الملاك للمرأتين: " لا تخافا. أنا أعرف أنكما تطلبان يسوع المصلوب. ما هوَ هنا لأنه قام كما قالَ ... (متى) فقالَ لهنَّ: " لا ترتعبنَ ! أنتنَّ تطلبنَ يسوع الناصري المصلوب. ما هوَ هنا، بل قام (مرقس) فقالَ لهنَّ الرجلان: " لماذا تطلبنَ الحيَّ بينَ الأموات ؟ ما هو َ هنا، بل قام (لوقا) فيسوع هذا أقامهُ الله، ونحنُ كلنا شهود على ذلكَ (سفر الأعمال) وإذا كـان روح الله الذي أقامَ يسـوع مـن بيـن الأمـوات يسكن فيكم، فالذي أقامَ يسوع المسيح مـن بيـن الأمـوات يبعث الحياة في أجسادكم الفانية بروحه الذي يسكن فيكم (رومية) وفيما مضـى كنتـم أمواتاً بزلاتكم وخطاياكم التي كنتم تسيرون فيهـا سيـرة هـذا العالم ... ولكنَّ الله بواسع رحمتـه وفائـق محبته لنا أقامنا مع المسيح ... وأجلسنا في السماوات (أفسس) إنهُ يوم القيامة، وكل هذه المقاطع من كلمة الله، من كلمة الحياة، تُعلن هذه الحقيقة الدامغة، تُعلن هذه القيامة، تتحدث عنها، إنها محور الكون كلهُ، إنها محور البشرية جمعاء القبر فارغ، والحيّْ ليسَ بينَ الأموات، لقد قامَ. لا بل قامَ منتصراً، وغالباً الموت وقوة الموت. لم يستطع الموت أن يحتمل الرب يسوع لم يستطع الموت أن يحتمل واهب الحياة لم يستطع الموت أن يحتمل قوة القيامة واسمعوا معي جواب الملائكة للجميع وفي الأناجيل الثلاثة: " تطلبنَ يسوع المصلوب ما هوَ هنا، لأنهُ قام ". " يسوع المصلوب " هذا اللقب أصبح من الماضي أمَّا اليوم فهناك لقب جديد وسيبقى مدى الدهور: " يسوع المُقام ". واليوم وبعد ألفي سنة، دع الروح القدس يسمعك جواب الملائكة: لا تطلب يسوع المصلوب، لا تطلب الحيّْ بين الأموات، لا تبقى في موقعة الجلجثة، واقفاً تحت الصليب تبكي وتنوح، وتسمح للموت أن يتسرب إلى حياتك، ويسيطر عليها، انتقل معي إلى الموقعة الثانية، تعالَ إلى القبر واسمع إعلان الملائكة: " ما هوَ هنا – لأنه قام ". وفي هذا الصباح، في ذكرى قيامة الرب يسوع المسيح، إن كنتَ تؤمن أن قوة القيامة، روح القيامة، روح الحياة الذي أقام يسوع من الموت، إن كنتَ تؤمن أنه يسكن فيك، فلن يستطيع الموت – أي موت أن يحتملك، لن يستطيع أي موت في حياتك أن يبقى، بل سيهرب من وهج قوة روح الحياة الساكن فيك. انهض من موتك الذي تتخبط فيه، دحرج الحجر، أخرج من القبر الذي دُفنتَ فيه، وعُد إلى الموقع الذي أصعدكَ الرب إليه عندما قالت الكلمة: إنه أقامانا وأجلسنا معهُ في السماويات، لأنهُ هناك فقط هو مكانك وموقعك الأساسيين، ولا تسمح لإبليس أن يكذب عليكَ ويجعلك تنحدر من هذا الموقع إلى أماكن أخرى، لا تعود إلى جبل الجلجثه، ولا تطلب بعدَ الآن " يسوع المصلوب " كما فعلت النسوة، لأنه ليسَ هنا " لقد قام ". ومن هذا الموقع أقولُ لكم جميعاً: " المسيح قام – حقاً قام " واٌقامنا معهُ. فصح مجيد للجميع. 
|
 |
|
العرض العادي
