تاريخ السياحة في ماليزيا

[Mary Naeem]

تاريخ السياحة في ماليزيا

تعتبر دولة ماليزيا واحدة من أجمل الدول السياحية التي تقع في منطقة جنوب شرق قارة آسيا، وتتواجد بالتحديد بالقرب من خط الاستواء، وتعتبر مدينة كوالالمبور هي عاصمة ماليزيا الجميلة والتي يزورها عدد كبير من السياح من كل مكان في العالم.
وقد أصبحت ماليزيا دولة مستقلة خلال شهر أغسطس من عام 1965، ويسعى الكثيرون للحصول على معلومات عن دولة ماليزيا قبل زيارتها.
من المعروف أن التاريخ الماليزي واحد من أهم المقومات السياحية التي تجعل السياح يقبلون على زيارة ماليزيا والايتمتاع بالمعالم التاريخية المميزة، كما أن أنماط الحياة المحلية هناك تجذب الكثير من السياح من مختلف أنحاء العالم، وتشتهر ماليزيا أيضًا بالشواطئ والتلال الجميلة وعدد كبير من الغابات البرية والأماكن السياحية المميزة والرخيصة في الوقت ذاته.
وللملايو تاريخ رائع وطويل في ماليزيا، حيث يعيش شعب الملايو منذ آلاف السنين، ومن المعروف أن دولة ماليزيا هي مركز رئيسي من المراكز التجارية منذ وقت مبكر، ومنذ زمن طويل تتم التجارة في التوابل والحرير، وقد جلبت الهجرة من الصين مجموعة من أفضل التقنيات الزراعية ووسائل التنقيب عن المعادن هناك.
وقد مر على ماليزيا عدد كبير من الحكام والملوك المختلفين، واستطاعوا أن يساهموا إلى حد كبير في التاريخ الثقافي الرائع لماليزيا، وذلك عن طريق حماية العادات والتقاليد والحفاظ عليها بشكل كبير، وتطوير مجموعة من افضل الاماكن السياحية في ماليزيا التي تجذب الزوار خاصة الأزواج لقضاء شهر العسل هناك.
وبعد حضارة أوروبا أدرك البريطانيين أن ماليزيا لها مزايا إستراتيجية رائعة، وتتمتع بالكثير من الإمكانات ولها أصل اقتصادي رائع وذلك بسبب كونها منتجة للشاي ذو الجودة العالية والذهب، بالإضافة إلى ذلك تعتبر ماليزيا من البلدان المحبوبة من السياح بسبب كونها لديها الكثير من الأشياء التي تقدمها للجميع.
وفي ماليزيا يستمتع السياح بممارسة العديد من الأنشطة المميزة والممتعة مثل الغوص أو الجلوس على الشواطئ أو زيارة الأدغال البرية، أو المدن السياحية الجذابة، كما يمكن أيضًا تناول المأكولات الماليزية اللذيذة في جولة سياحية لا تُنسى.