سبب اختيار يوم 15 أبريل موعدًا أخيرًا للتفاوض بشأن سد النهضة
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أثناء زيارته الأخيرة للسودان مطلع الشهر الجاري، أن يوم 15 أبريل المقبل، سيكون موعدًا نهائيًا من جانب القاهرة والخرطوم لإنهاء المفاوضات مع إثيوبيا بخصوص أزمة سد النهضة، في رسالة مفادها بأن مصر ترغب في التوصل لحل سياسي قبل الملء الثاني للسد الذي يهدد سدود السودان وينقص من حصة مصر.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الري، إن تحديد يوم 15 أبريل جاء بناء على قرارات فنية، قبل أن يكون قرارًا سياسيًا، مضيفًا أن الهدف منه الاتفاق على مسار واضح لحل الأزمة قبل الملء الثاني للسد، موضحًا أن الاجتماع التالي سيكون تنفيذيًا.
وزار الرئيس السيسي السودان في 6 مارس الماضي، وهو أعلى تنسيق بين البلدين منذ شروع إثيوبيا في بناء سد النهضة من عام 2011.
وأضاف المصدر في تصريح خاص أدلى به إلى مصراوي، أن اختيار التاريخ يرجع لان أثيوبيا تحتاج إلى شهر واحد فقط لتعلية الجزء الأوسط ومن ثما تبداء عملية التخزين، لافتا إلي أن مصر والسودان تخشي من الملء المنفرد في آخر توقيت، ونعود للدائرة المفرغة مرة ولذلك أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الموعد.
وتابع: "اختيار هذا التوقيت جاء من أجل إتاحة فرص إعادة التفاوض وتقريب وجهات النظر دون ضغط على أي طرف، ويتيح فرص أخرى لدول المصب قبل التخزين الثاني".
وأشار المصدر، إلى أن مصر تتواصل مع كافة الأطراف والمنظمات الدولية لتقريب وجهات النظر، مضيفًا: "التفاوض معركة أيضًا، والدولة المصرية متمسكة بعدم المساس بحقوقها المائية، وإلا كنا وقعنا اتفاق منذ زمن طويل".
واقترحت السودان، وساطة رباعية من الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي بعدما تعثرت المفاوضات في 10 يناير الماضي.
هذا الخبر منقول من : مصراوى