رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا الإنسان + لا يستطيع أحد أن يحصى اللمسات الإنسانية العديدة التي كان يقدمها قداسة البابا شنوده في حب عجيب واهتمام فريد. + أحب الجميع.. كل البشر.. صديقًا أو عدوًا.. بارًا أو خاطئاً.. وفي هذا يقول: “إن البار نحبه لأنه قدوة صالحة، والخاطئ نحبه ونصلي من أجله، لينفذه الرب من أخطائه ويقوده للخير.. ولأن محبتنا للناس تصل بنا إلى محبة الله..”. + لم تَر عيناه أمه.. لم تقّبِله أو تهدهده.. هكذا كانت طفولته، وعندما كبر قليلًا، ولأنه ذاق مشاعر اليتم منذ طفولته، كان رقيق القلب جدًا مع الذين حُرِموا من حنان الوالدين.. وكان أكثر من كريم مع الولد اليتيم.. وتجَّلي هذا عندمَا كان مديرًا لبيت مدارس الأحد بشبرا. + وفي حنان أرسل البابا الإنسان تحية للام في عيدها قائلًا: “تحية لهذه الإنسانة التي تفيض على البيت جمالًا، وأناقة، ونظافة، ووجدانه رحيل الكثير من الآباء والأبناء الأحباء، وإذ يقف أمامهم مصليًا عنهم، تغلبه دموعه عن الاستمرار في الحديث. + في أبوة صادقة كثيرًا ما كان يردد هذا القول الرائع: “أنا أب.. ولن يفصلني أحد عن أبنائي”. + وما أكثر مشاعره الحانية وقلبه البشوش المرح في لقائه مع أحبائه الأطفال الصغار؛ إذ يسرع بتقديم الهدايا لهم.. وفي حنان يضم الصغير إلى حضنه الكبير. |
|