ربي يسوع ...
• إني أتاملك مصلوباً وقلبي كالصخر ، ما هذا الجفاف الروحي ؟ يارب أفض في ينبوع دموع .. يا ربي يسوع إضرب الصخرة فتفيض دموعاً ...
• من أجلى عطشت . من أجل خلاص نفسي ، تقف محتاجاً إلى الماء وتقول للسامرية " أعطني لأشرب " . وأنا الآن أسمع صوتك لي على الصليب ... تعالى إلي ... أنا عطشان لك .
ربي يسوع .. إن عطشك لا يرويه الماء ولا الخل بل ترويه توبتي ورجوعي لك تحت أقدام الصليب حيث تبقى هناك عطشاناً ...
• ربي يسوع ... أعطني روحك المملوء حباً الذي قال لصالبيه : يا أبتاه إغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون . لأن هذه الصلاة هي التي أوقعت اللص القاتل أسيراً في أحضان محبتك ...
• ربي يسوع : إن وقفتي اليوم تحت أقدام صليبك إنما هي بقصد الوقوف تحت تيار ينبوع هذه المياه المطهرة النازلة من جنبك المطعون وأقول أغسلني كثيراً من خطيتي فأطهر – إنضح علي فأبيض أكثر من الثلج .
• ربي يسوع : أعطني أن أحمل صليبي وراءك وأتبعك .. كل يوم في حياتي المقبلة ، الساعة 12 ظهراً سأذكر صليبك وأكرر تأملي ، وعهودي ، وأسير وراءك .
• وأنت أيتها العذراء تعلمت منك : الصمت ، فلم تمنعي يسوع عن الصليب ، أيتها الأم الواعية . التي لا تقف محبتها لابنها عائقاً في إتمام رسالة الخلاص. الأم الواعية التي تتمم مشيئة الآب . الأم التي يجوز في قلبها سيف من أجل آلام إبنها التي يحملها عن العالم . إنني أرى أنك شاركت إبنك في آلامه ، أني أحس أن ال 39 جلدة على ظهره كانت وكأنها تنزل على جدران قلبك وإن الطعنة الطائشة في الجنب الإلهي وكأنها طعنت جنبك ... سأتعلم منك يا أمي أن احتمل الألم مع الرب يسوع " لأعرفه وقوة قيامته وشركة الآمه متشبهًا بموته " ( في 3 : 10 )
• إن الذي يسير مع يسوع حتى الصليب يستحق أن يأخذ العذراء أماً له.