|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصوير- أحمد هيمن محمد مرسى فى إحدى جولاته وخلفه أحد «الحراس» لجأت جماعة الإخوان المسلمين إلى الاعتماد على «بودى جاردات» لحراسة قياداتها الستة عشر، أعضاء مكتب الإرشاد، بعد تكرار حوادث الاعتداء على كوادرها، مثلما حدث مع محمد البلتاجى، القيادى بالجماعة، وأحمد أبوبركة، القيادى بحزب الحرية والعدالة. كان أعضاء مكتب الإرشاد قد طالبوا، فى اجتماع مسبق، بضرورة توفير حراسة لكل عضو، للتصدى لحالات الاعتداء على أى منهم، واستقدم خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، أخوين يدعى أحدهما «أحمد» والثانى «معاذ»، لحراسته والمرشد العام، وتم تدريبهما بشكل جيد تحسبا لوقوع أى حوادث اعتداء ضد «الشاطر» أو «بديع». واستعان الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، مرشح الجماعة فى انتخابات الرئاسة، بأحد الأشخاص من محافظة الشرقية، التى ينتمى إليها، لحمايته، ويدعى «عبدالله»، أما باقى أعضاء مكتب الإرشاد فقد استعانوا بأبنائهم لمرافقتهم فى جميع تحركاتهم داخل القاهرة وخارجها، سواء أثناء حضور اجتماعات المكتب، أو المشاركة فى الفعاليات المختلفة، وحتى فى القنوات الفضائية. واستقدم مكتب الإرشاد مجموعة من شباب الإخوان بالمحافظات من الحاصلين على مؤهلات متوسطة، للمشاركة فى حماية المبنى، وتم تعيينهم بصفتهم «رجال أمن»، على أن يتولى مهام مدير أمن المكتب، أحد شباب الجماعة المدربين أمنيا بشكل جيد. وتعاقد حزب الحرية والعدالة مع أحمد عبدالمنعم عبدالرؤوف، لواء سابق بالجيش، ابن الفريق عبدالمنعم عبدالرؤوف، القيادى الإخوانى المعروف، للإشراف على حراسة مقر نواب الحزب بجسر السويس. كتب محمود شعبان بيومى ١٧/ ٥/ ٢٠١٢ المصرى اليوم |
|