كل ما تريد معرفته عن حوار الأديان والثقافات

[Mary Naeem]

كل ما تريد معرفته عن حوار الأديان والثقافات

تشهد مصر خلال الساعات المقبلة مؤتمر دوليا هام يحضره العديد من المسئولين في مختلف دول العالم، وهو حوار الأديان والثقافات، ليتناول العديد من القضايا الهامة الخاصة بالحوار والثقافات.

ويفتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فعاليات المؤتمر نائبًا عن الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث يقام المؤتمر علي مدار يومين بأحد فنادق القاهرة.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن مؤتمر حوار الأديان والثقافات بالتزامن مع انعقاده:

- يعقده المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى الفترة من 13 إلى 14 مارس الجارى، بالإضافة إلى مشاركة نحو 28 بحثًا علميًّا.



- هذه الأبحاث العلمية ستكون إضافة إلى ورقات العمل التى يقدمها الوزراء والمفتون ورؤساء المجالس العليا للشئون الإسلامية من مختلف دول العالم أثناء المؤتمر.


- الدول المشاركة فى المؤتمر هي:" المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية السودان، مملكة البحرين، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بوركينا فاسو، جمهورية تشاد، جمهورية القمر المتحدة، جمهورية تنزانيا الاتحادية، جمهورية الصومال الفيدرالية، جمهورية الكاميرون، ساحل العاج (كوت ديفوار)، جمهورية كينيا، جمهورية مالي، جمهورية رواندا، الجمهورية الفرنسية، هولندا، سويسرا، روسيا الاتحادية، جمهورية إيرلندا، الجمهورية البرتغالية، الجمهورية البولندية، جمهورية تترستان، جمهورية داغستان، جمهورية رومانيا، جمهورية ألبانيا، جمهورية الشيشان، مملكة النرويج، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية كازاخستان، ماليزيا، جمهورية البرازيل الاتحادية، الولايات المتحدة المكسيكية".

- يأتي المؤتمر العام الـ31 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدائمة للحوار الهادف وإحلال لغة الحوار محل لغة الصدام والاغتراب، بحسب قول الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

- يتضمن المؤتمر عدة محاور الأول سيكون تحت عنوان "مفهوم الحوار وغاياته "، فالحوار لابد له من غاية يهدف إلى تحقيقها، وليس مجرد حوار لإثبات حالة أو موقف، حتى لا يكون حوارا جدليا أو سوفسطائيا.

- المحور الثاني هو عقلانية الحوار وعلاقتها بقضايا التجديد، والمحور الثالث هو الحوار والمشترك الإنساني: دينيًّا وثقافيًّا، والمحور الرابع هو الحوار واحترام خصوصية الآخر: دينيًّا وثقافيًّا، والمحور الخامس بعنوان "أثر الحوار البناء فى مكافحة الإرهاب وصنع السلام الإنساني"، والمحور السادس "عوامل نجاح الحوار ".



هذا الخبر منقول من : جريده الفجر