في أمانة وبحب صادق تذلل مردخاي أمام الله وحث أستير على العمل بطريقة روحية، إذ عاد إلى عمله في القصر لم يتراجع عن سلوكه الروحي التقوي إذ لم يسجد لهامان. قضى هامان الليلة كلها يعد الصليب ليتشفي في مردخاي، لكن الله نزع النوم أيضًا عن عيني الملك حتى يتمجد مردخاي ويبطل عمل هامان.