لدى بعض الأشخاص حساسية من القطط، مما يؤثر على قدرتهم على امتلاك قط في يوم ما رغم ولعهم بتربيتها، وتصبح المشكلة مزعجة إذا كان من يريد تربية القطط من محبيها بشدة أو من الأطفال الصغار، أو كان أحد أفراد الأسرة يهوى الحيوانات الأليفة ، وقد لا يعرف الشخص أنه مصاب بحساسية تجاه القطط إلا بعد أن يقتني القط بالفعل، فتصبح المشكلة بين الحساسية والرغبة الشديدة في إمتلاك قط.
حساسية القطط تعد هي النوع الأكثر انتشارا في أنواع الإصابة بالحساسية من الحيوانات الأليفة ، في القديم كان قناعة المربين أن سببب الحساسية يكون من وبر القط أو من الفراء أو الشعر لكن حديثا استنتج المختصين البيطريين من خلال الأبحاث أن الأمر ليس في الوبر والفراء والشعر وإنما هو في لعاب القطط نفسه الذي يحتوي على نوع من البروتينات وقد يوجد في البول أو في خلايا القط الميتة، وذلك النوع من البروتينات هو الذي يسبب تلك الحساسية، وهذا النوع من البروتين ينتشر في المنزل مع حركات وملامسات القطط بشكل عام فلو لم ينتشر من البول ، واللعاب فلن يخلو الأمر من تساقطه من الخلايا الميتة التي تسقط من القط، وهو أمر من الصعب جدا تجنبه، وهناك علامات تؤكد حساسية القطط تظهر العلامات أحياناً بعد دقائق من ملامستها أو أكثر حتى ساعتين، قد يتسائل البعض هل حساسية القطط خطيرة ، ويحتاج الإنسان لعمل اختبار للتأكد من تأثير هذه الحساسية على الجسد بشكل عام قبل اقتناء القطط.
وتدور أعراض تلك الحساسية بين العطس والسعال احتقان في الأنف، وسيلانه ، الحكة في الأنف ، واحمرار الجلد ، طفح جلدي على بعض مناطق الجسم مثل الوجه أو الصدر، احمرار العين ، والحكة فيهما.
25 - 02 - 2021, 11:05 AM
العرض المتطور