منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 - 02 - 2021, 10:13 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

ألــيـــصـــابـــات


ألــيـــصـــابـــات




معنى الاسم " الله قسمي " ( أي الساجدة ) . ويشير ( زكريا ) لمعنى اسم زوجته عندما قال " القسم الذي حلف لإبراهيم " .
ويصف لوقا ( أليصابات ) بأنها من بنات هرون ومن سبط لاوي ، مما يعني أنها جاءت من عائلة كهنوتية مقدسة ( خروج 6 : 23 ) ، والصيغة اليونانية لأسمها في العبرية " اليشبع " أي الله قسم وهو نفس اسم امرأة هارون .
ونعرف من شخصية أليصابات أنها :


1 ـ امرأة تقية


ألــيـــصـــابـــات


قيل عن أليصابات وزكريا أنهما كانا بارين أمام الله ، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم ، فقد كانت امرأة ذات تقوى غير عادية وإيمان قوي ، وكانت طوال حياتها تحفظ الممارسات المباركة لهرون ونسله .


2 ـ امرأة عاقر




ألــيـــصـــابـــات



وظلا لسنين عديدة يصليان ويشتاقان لطفل ، وبعد أن تقدما في الأيام ، فإحتمال أن يكون لهما ولد قد فات آوانه .


3 ـ امرأة ذات إمتيازات



ألــيـــصـــابـــات


لقد أجرى الله معجزة لهذه الزوجة المحبوبة ذات القلب النقي ، فبينما كان زكريا يمارس خدمته المقدسة في الهيكل ظهر له الملاك وقال : " طلبتك قد سمعت وأمرأتك أليصابات ستلد لك ابناً وتسميه يوحنا " . ولكن أليصابات كانت امرأة متميزة من ناحية أخرى في أنها كانت أول امرأة تعترف بيسوع في الجسد . فعندما كانت حبلى في الشهر السادس ، زارتها نسيبتها مريم وبمجرد أن دخلت مريم بيتها قفز الجنين في رحم مريم وامتلأت أليصابات من الروح القدس ، عرفت أليصابات أن المسيا قد جاء وصلت له وأعترفت به " أم ربي " ( لوقا 1 : 5 ـ 45 ) .


في مجتمعات مثل المجتمع اليهودي في ذلك الوقت كانت تقاس قيمة المرأة بمقدار قدرتها على إنجاب أطفال . كان التقدم في السن دون إنجاب غالباً ما يؤدي إلى مشكلات وعار اجتماعي . وكان تقدم السن بأليصابات دون إنجاب يشكل وقتاً عصيباً لكنها ظلت خلاله أمينة لله .
ينحدر كلاً من زكريا وأليصابات من عائلة كهنوتية ، وكان زوج أليصابات يذهب أسبوعين من كل عام إلى هيكل أورشليم ليمارس خدماته الكهنوتية ، وربما كانت الحياة تسير بهما على وتيرة واحدة حين عاد زكريا من احدى رحلاته مذهولاً معقود اللسان ، وكان الخبر مفاجأة عجيبة ، فما كان سراباً ربما يصبح حقيقة واقعة وسرعان ما حبلت أليصابات وعلمت أن الله وهبها عطية لم تجرؤ منذ زمان طويل أن تطلبها .
وأنتشرت الأخبار سريعاً في وسط العائلة وكذلك في الناصرة على بعد نحو ( 60 ) كيلو متراً إلى الشمال صارت مريم حبلى على غير توقع . وبعد أيام من بشارة الملاك لمريم بحملها للمسيح ذهبت لتزور أليصابات ، وكانت تربطهما معاً العطية الفريدة التي منحها الله لهما ، وعلمت أليصابات أن ابن مريم سيكون أعظم شأناً من ابنها الذي سيصبح مرسلاً أمام ابن مريم العذراء . وعندما ولد الطفل أصرت أليصابات على تسميته يوحنا ، الاسم الذي أعطاه له الله ، وحين وافق زكريا على ذلك كتابة انحلت عقدة لسانه ، وتساءل كل مَن في المدينة ترى ماذا سيكون هذا الطفل ؟
كانت أليصابات تهمس بتسبيحتها وهى تعتني بعطية الله ، ولابد أن معرفتها بما حدث مع مريم قد ملأهها دهشة عن توقيت الله ، وصارت الأمور أفضل مما تصورت أو خططت
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025