منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 02 - 2021, 04:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

صفنيا


صفنيا “يهوه يستر أو يخفي أو يحمي”



اسم عبري يعني “يهوه يستر أو يخفي أو يحمي”، ربما كان اسمه في ذهنه حين كتب: “اطلبوا التواضع. لعلكم تُستَرون في يوم سخط الرب” (2: 3). وأيضًا تعني “الذي فيه خوف الرب”.

بدأ عمله النبوي في بداية حكم يوشيا بن آمون ملك يهوذا. وهو نفسه من سبط يهوذا. عاصر إرميا النبي في بدء خدمته، واتفق معه في الهدف وطريقة الكتابة، وكان له دوره الرئيسي في الإصلاح الذي قام به يوشيا.

لا نعرف عن حياة صفنيا النبي شيئًا سوى ما ورد في هذا السفر. وقد نسب نفسه للملك حزقيا، لهذا يُظن أنه من نسل الملك الصالح حزقيا. وُلد في اليهودية، ولكن لا تُعرف بلدة مولده.
الظروف المحيطة به:


خلف حزقيا الملك ثلاثة من نسله بالتسلسل (2 مل 20-21). اثنان منهم كانا شريرين وعابدين للأوثان، فامتلأت أرض يهوذا بالعبادة الوثنية وانتشرت الرجاسات من كل صنفٍ. حلٌ الفساد الأخلاقي والظلم الاجتماعي في كل موقعٍ، فكان الأغنياء يستغلون الفقراء بصورةٍ بشعةٍ، وإذ جاء الملك الصالح يوشيا الذي جلس عل العرش وهو في السادسة عشر من عمره تعهد بالقيام بحركة إصلاحٍ وتجديدٍ، فصار من أكثر ملوك يهوذا المحبوبين.

إذ عاصر فترة الإصلاح في يهوذا، في أيام الملك يوشيا انقسم الشعب إلى أكثر من فريق:
  1. الغالبية العظمى سايروا حركة الإصلاح، لكنهم اهتموا بالمظهر الخارجي دون إصلاح النفس والحياة الداخلية وسلوكهم. وقد وصفهم إرميا النبي في الأصحاحات الأولى من سفره، حيث كان كل ما يشغلهم هو وجود الهيكل في وسطهم، دون الاهتمام بتمتعهم بسكنى الرب وحلوله وسط شعبه.
  2. بقية قليلة جدًا أمينة في إصلاح حياتها، تتمسك بكلمة الله، وتطلب مجده. هذه البقية كانت موضع سخرية الأغلبية.
تاريخ كتابته:


واضح أن صفنيا النبي بدأ خدمته قبل سقوط نينوى وظهور دولة بابل، ولم يكن إصلاح الملك يوشيا قد بدأ، هذا الإصلاح الذي لعب فيه صفنيا النبي دورًا هامًا. لهذا يرى البعض أن خدمته النبوية غالبًا ما بدأت حوالي عام 640 حتى سنة 625 ق.م. وأن هذا السفر سجله في أواخر هذه الفترة(1).

بدأ صفنيا النبي خدمته بعد حوالي خمسين عامًا من نبوة ناحوم.
مفتاح السفر:


“الرب إلهك في وسطك جبار، يخلص، يبتهج بكِ فرحًا. يسكت في محبته. يبتهج بكِ بترنمٍ” (3: 17).
سماته:

  1. غايته الحث على التوبة كطريقٍ للخلاص، موبخًا القادة على جميع مستوياتهم والشعب، معلنًا قرب حلول الضيق، أي سبي يهوذا بواسطة البابليين أو الكلدانيين. لكنه على الأرجح غاب عن المشهد قبل أن يحل الخراب الذي تنبأ به عن أورشليم.
  2. بدأ السفر بالويلات وانتهى بالتسبيح، كغالبية الأنبياء الذين ينذرون مؤكدين تأديبات الله، ثم يفتحون باب الرجاء خاصة بالإعلان عن مجيء المسيا. هكذا يمثل السفر قطعة موسيقية لأغنية الحب الإلهي الجاد، ففي حزن يبدأ السيمفونية ليعلن محبته الجادة، وبتهليلٍ يختم السيمفونية، منشدًا إياها في عذوبة رائعة. إنها من أعذب التسابيح المفرحة في العهد القديم.
  3. يحمل هذا السفر اتجاهًا مسكونيًا، فإن كانت مملكة يهوذا تسقط تحت تأديبٍ سريعٍ بعد طول أناة الله عليها إلى أجيالٍ، فإن الأمم أيضًا تدخل تحت المحاكمة لشرها نحو الله ونحو شعبه. ولكن ينتهي السفر بأورشليم الجديدة التي تضم الشعوب لتصير شعب الله المسكوني. فالسفر هو دعوة البشرية كلها لتستيقظ من نومها، وتتمتع بالشركة مع الله والحياة الجديدة الفائقة.
  4. واضح من السفر أن النبي قدم أحاديث كثيرة، وأنه في آخر حياته جمع بعض هذه الأحاديث بوحي الروح القدس في هذا السفر.
  5. ككثيرٍ من أسفار الأنبياء حمل في نهايته لغة إنجيلية مفرحة، وبشارة للأمم أنهم سيدركون الحق الإلهي ويتمتعون به. وقد سجل ذلك بطريقة سهلة، بسيطة، مفهومة جدًا ومباشرة.
  6. بكونه من السلالة الملكية يعرف ما قد حلّ بالقصر الملكي من خطايا وآثام، فكان في مركزٍ يسمح له بالحديث معهم عن أخطائهم بكل صراحة.
  7. تكررت كلمة “يوم” سبع مرات في هذا السفر. إذ سبق اليوم رقم معين غالبًا ما يقصد به 24 ساعة، أو سنة كاملة، أما إذا لم يسبقه رقم فيُقصد به وقت معين. وذلك كالقول الاحتفال بيوم رئيس معين، فيقصد به تذكار كل حياته. فالقول “يوم الرب”، يعني عمل الرب، سواء في مجيئه للتأديب أو يوم الدينونة أو يوم الخلاص.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معنى اسم صفنيا:اسم عبرى معناه يهوه يستر
سفر صفنيا 1: 1 كلمة الرب التي صارت الى صفنيا بن كوشي
صفنيا 1: 1 كلمة الرب التي صارت الى صفنيا بن كوشي
اللى يستر على الأخرين ربنا يستر عليه يوم الدين
اسمع يا إسرائيل: يهوه إلهنا يهوه واحد


الساعة الآن 12:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024