منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 02 - 2021, 04:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,542

10. ثم أن الرب لم ينس صراع أنطونيوس بل كان قريبا لمعونته. وهكذا إذ تطلع إلى فوق رأى السقف كأنه قد انفتح، وأشعة من نور نازلة إليه، وللحال اختفت الشياطين، وانقشع ألم الجسد وعاد البناء سليماً. أما أنطونيوس فإذ أحس المعونة، وتنفس الصعداء ثانية، وتحرر من الألم، طلب إلى الرؤية التي ظهرت إليه قائلاً: “أين كنت، لماذا لم تظهر فى البداية لتضع حدا لآلامي” فأتاه الصوت قائلاً: “يا أنطونيوس لقد كنت هنا، ولكنني انتظرت لأرى جهادك، ولأنك احتملت ولم تهزم فسأكون عونا دائماً لك، وأجعل اسمك معروفا فى كل مكان”.

وإذ سمع أنطونيوس هذا قام وصلى، ونال قوة بحيث أدرك أن جسده صار أشد قوة من قبل، وكان عمره وقتئذ نحو خمسة وثلاثين عاما.

11. وفى اليوم التالي خرج أشد ميلاً لخدمة الله، وإذ التقى بالشيخ الذى سبق أن قابله طلب منه أن يسكن معه فى البرية، ولكن عندما رفض الشيخ بسبب كبر سنه، ولأنه لم تكن هنالك عادة كهذه إلى ذلك الوقت، قصد أنطونيوس الجبل فى الحال. ومع ذلك فإن العدو إذ رأى غيرته ثانية وأراد صدها ألقى فى طريقه ما بدا كأنه طبق فضي كبير. أما أنطونيوس فإذ رأى مكر الشيطان، وبعد أن تطلع إلى الطبق خجل الشيطان به قائلاً: “كيف يأتي طبق فى البرية، ليس هذا الطريق مطروقا، ولا توجد هنا آثار لأى عابر، ولا يمكن أن يكون قد سقط دون أن يحس به صاحبه وذلك بسبب كبر حجمه، وان كان قد فقده أحد فلابد له من العثور عليه إن عاد للبحث عنه لأن المكان قفر،هذه حيلة من إبليس. أيها الشرير ليس بهذا تصدني عن قصدى، فلتذهب إلى الهلاك[25]“. وإذ قال أنطونيوس هذا انقشع الطبق كالدخان أمام النار.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هدف أثناسيوس الرسولي من تصوير حياة معلمه الأنبا أنطونيوس
الروح القدس[1] للقديس أثناسيوس الرسولي
غاية التجسُّد للقديس أثناسيوس الرسولي
حياة الأنبا انطونيوس للقديس أثناسيوس الرسولى
حياة القداسة - للقديس الأنبا انطونيوس الكبير


الساعة الآن 02:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025