(إصحاح 1): بتبدأ النبوة إن ربنا يترائى لإسرائيل بمجد عظيم و سحاب و دخان و زلزلة (زي ما كان بيظهر في سيناء أيام موسى النبي) ... لكن المرّة دي ربنا يأتي كقاضي عادل يعاقب شعب إسرائيل على أكتر من 500 سنة من العصيان
(إصحاح 2): ميخا بيشرح أمثلة للخطايا دي ... بيركّز على قادة الشعب، و إنهم أصبحوا أغنياء بالسرقة و الطمع (زي ما آخاب الملك قتل نابوت اليزرعيلي عشان ياخد الحقل بتاعه في ملوك الأول 21)
مش بس الملوك، ده الأنبياء الكذبة كمان ... قصاد الفلوس مستعدين يكدبوا و يقولوا إن الدنيا سلام و مافيش أي مشكلة
بالتالي ربنا هايوقّف حمايته لإسرائيل
(إصحاح 2 : آية 12 و 13) لكن كالعادة، الرجاء موجود لكل من ينتظر الرب ... ربنا بيقول إنه كراعي صالح هايرعى شعبه في أراضي جيدة و يعتني بيهم و يملك عليهم (شبه جداً إنجيل الراعي الصالح – يوحنا 10)
نتعلّم إيه؟
الرب صالح ... مافيش أي قبول من ربنا لأي خطية ... و مافيش فرصة للتلاقي معاه غير للتائب اللي بيتعلّق في دم السيد المسيح ... أما المتكبّر اللي بيعمل الخطية و مش فارق معاه، ربنا لازم يبعت له إنذارات و بعدين تأديب ... حتى لا يهلك
يا رب إدّيني حياة يقظة ... و توبة مستمرة و فورية ... و لو أدّبتني أقبل التأديب و أتوب ... حتى أخلُص