رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طبيبان توفيا بكورونا نعى شقيقه وبعد 20 يوما لحق به
في صفوف المواجهة، كأنهما على خط نار، يقف رجال الجيش الأبيض، وفي القلب منهم الأطباء، يحاربون وباء كورونا، الذي بات يجتاح العالم بأسره، لتسقط تضحيات يوم تلو الآخر، كان من بينها قصة أخوين، الطبيبان الشابين الدكتور محمد العدل وأخيه أحمد العدل، كلاهما يعمل في مستشفى كفر الزيات، بينهما 20 يوما فقط، أولهما رحل في 2 يناير الجاري، والثاني لحق به في 22 يناير، لتسيطر حالة من الحزن عليهما بين زملائهم الأطباء. الصبر في الشدائد ونعى الدكتور محمد العدل أخيه بعد وفاته في 4 يناير الجاري، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، قائلا: «الصبر في الشدائد هو عهد بيني وبين ربي، وبين أبي من قبل، وأخي من بعده، وكذا أمي وأختي وكل عائلتي فالله نسأل لنا ولكم اليقين بالصبر بالله، لا تجزعوا من أقدار الله». وأضاف: «فإنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب، أحمد أخي فلذة كبدي، ما هو إلا أمانة استردها الله واحتسبناه، ونرجوا الله أن يرزقنا أجره ولا يفتنا بعده، أما بعد عباد الله لا يقف كون الله لأحد من عباد الله، كلنا آجال معلقة، يفعل الله بنا ما يشاء، فاللهم اسأل لي ولكم الثبات، وأن يربط ربي على قلبي وقلب أمي وأختي وزوجة أخي وزوجتي وكل عائلتي وقلوبكم أجمعين وأن يتغمدنا الله بواسع رحمته ومغفرته». وتابع: «ولا تنسوا أحمد من الدعاء كان نعم العبد محافظا لصلاته ورعا في تقواه لله، والله حسبه ولا نزكيه على الله، نصيحة أخ تعلقوا بحبل الله، فدنو الأجل في حد ذاته، لن تتخيله مهما تم الوصف لك إلا بالتجربة الفعلية، غيروا حياتكم خلوا محورها الله ورسول الله، نسأل الله السلامة». واختتم كلامه: «شكرا لكل حد حاول يتواصل معي في مصابي ولم أستطع الرد عليه، وتقبل الله عزائكم في أخي». هذا الخبر منقول من : الوطن |
|