فتاة تنقذ عائلتها المصابة بـ كورونا من حريق مميت
أنقذت مراهقة أمريكية أفراد عائلتها المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من حريق مميت نشب بمحل إقامتهم في الساعات الأولى من الصباح، حيث كانت هي الوحيدة التي استطاعت شم رائحة الأدخنة الناجمة عن الحريق ونبهت الجميع في الوقت المناسب.
ووفقًا لما أوردته تقارير إخبارية، فإنه لم يكن لدى أي من أفراد عائلة المراهقة "بيانكا ريفيرا" وعدد من أصدقائهم أي فكرة بشأن ألسنة اللهب المشتعلة في البداية لأنهم فقدوا حاسة الشم جراء إصابتهم بـ كورونا، وكانت "بيانكا" ذات الـ19 عامًا هي الوحيدة غير المصابة بالفيروس.
وصرحت "بيانكا" لوسائل إعلام أمريكية قائلة إنها استيقظت في الساعات الأولى من صباح يوم الـ15 من يناير الجاري على رائحة احتراق بلاستيك، فركضت إلى ردهة منزل العائلة، بمدينة "واكو" في ولاية "تكساس" الأمريكية، لتجدها مليئة بالأدخنة الكثيفة، وتبين لها أن الجزء الأمامي من المنزل تلتهمه النيران، لذا سارعت بإيقاظ كافة المتواجدين، ومن بينهم 3 أطفال أعمارهم ما بين 15 شهرًا و15 عامًا، وساعدتهم على الفرار عبر باب خلفي، ثم ركضت للداخل مجددًا وأنقذت 4 كلاب أليفة، وأصيبت بحروق طفيفة.
وأضافت خلال تصريحاتها لشبكة "NBC News" الإخبارية الأمريكية أن سبعة أشخاص كانوا بالمنزل وقت الحريق، إلا أن والديها كانا في العمل؛ وبعد أن تمكنت "بيانكا" والبقية من الفرار شاهدوا ألسنة اللهب وقد كانت تلتهم منزلهم بالكامل وتدمر كافة مقتنياتهم.
يشار إلى أن السبب الذي أدى لاشتعال الحريق مازال قيد التحقيق؛ وأفادت التقارير الإخبارية بأن أفراد العائلة المصابين تعافوا من عدوى كورونا في أعقاب ذلك.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد