رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة الفداء والرسل الاثنا عشر إن رسالة الفداء التي جاء بها الرب يسوع من السماء هي رسالة محبة، محبة اللّـه تعالى لبني البشر كافة. هذه المحبة تجلّت بموت الرب يسوع على الصليب لخلاص البشرية «لأنه هكذا أحب اللّـه العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يو3: 16) ولكي تصل هذه الرسالة إلى أقطار المسكونة قاطبة، اختار الرب اثني عشر رسولاً خرّجهم في مدرسته الإلهية مدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، علّمهم خلالها بكلامه، وبحياته، الدروس السامية بالمحبة، ونكران الذات والتضحية، فحملوا صليبه، وصلبوا ذواتهم معه على الخشبة، ودفنوا أنانيتهم في القبر الجديد، وقاموا معه في اليوم الثالث في جدة الحياة أناساً جدداً، ليحيوا لا هم، بل المسيح يحيا فيهم، فتلاشت مصالحهم الشخصية، فكانوا يطلبون ليس ما هو لأنفسهم، بل ما هو للـه، ولخلاص الإنسان وإذ حاد واحد منهم عن جادة الحق، حُذف اسمه من سفر الحياة. إنه يهوذا الإسخريوطي ابن الهلاك. أما الأحد عشر فقد استحقوا أن يروا المسيح قائماً من بين الأموات، بل أن يروه أيضاً صاعداً إلى السماء، وقبل صعوده رفع يديه وباركهم، ووضع على عاتقهم مسؤولية نشر البشارة الإنجيلية في أقطار المسكونة قائلاً لهم: «اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها» (مر16: 15) ويوم الخميس حلَّ عليهم الروح القدس حسب وعد الرب لهم، فثبّتهم، وشجّعهم، وعلّمهم، وذكّرهم بكل ما قاله الرب يسوع لهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل هناك فرق بين عمل الفداء، واستحقاق الفداء |
ان يسوع صلى لكي يتم رسالة الفداء بموته على الصليب |
الاثنا عشر كوكبًا |
علي من ينتقد شريعة الفداء الحق واثبات معتقد " الفداء العنصري " |
تصميم الابنا بيشوى |