قراءات اليوم الجمعة 8 يناير 2021 - 30 كيهك 1737

[sama smsma]

القراءات اليومية

( يوم الجمعة )

8 يناير 2021

30 كيهك 1737

اليوم التاسع والعشرون من شهر كيهك

عيد ميلاد مخلصنا

تذكار شهداء أخميم

عيد الميلاد المجيد
"الكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الأب مملؤا نعمة

آية اليوم: مت 2 : 11- اتوا الى البيت و راوا الصبي مع مريم امه فخروا و سجدوا له
ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له قرابينهم هدايا ذهبا و لبانا و مرا

تشمل قراءات عيد الميلاد ثلاثة أيام لأنها:-

- تتحدث عن الميلاد ... من هو المسيح ... وكيف وُلِدَ ... وأحداث يوم الميلاد ... ومكان الميلاد، ...

- رموز الميلاد (إسحق كإبن موعد وليس بحسب الطبيعة ... موسى مخلص شعبه من مصر أرض العبودية).

- ماذا أخذناه من تجسده.

- النبوات التى قيلت عنه، أن المسيح أعظم من الملائكة وأنه وُلِدَ للفداء أى للصليب.

- أخيراً أنه هو الأزلى إبن الله بالطبيعة.

+ ولأن الكنيسة أرادت أن تشرح كل هذا لم تكتفى بيوم واحد، بل عرضت هذه الأفكار على ثلاث أيام.

1- برمون عيد الميلاد 2- عيد الميلاد 3- ثانى يوم عيد الميلاد

قراءات عيد الميلاد المجيد

مزمور عشية: (مز 71 : 8) إشارة لزيارة المجوس - إنجيل عشية: (لو23:3-38) إبن الله صار إبناً لآدم لنصير اولاد لله

مزمور باكر: (مز 71 : 15) إشارة لهدايا المجوس - إنجيل القداس: (مز2: 6,5) الكلمة صار جسداً وحل بيننا

إنجيل باكر: (يو14:1-17) تجسد المولود قبل كل الدهور ليفدي العالم - إنجيل القداس: (مت1:2-12) من يريد بنية خالصة أن يجد يسوع سيجده

البولس: (عب1:1-4:2) جعله وارثاً لكل شىء -
الكاثوليكون: (2بط12:1-17) خطورة إهمال وصايا المسيح المتجسد لأجلنا -
الإبركسيس: (أع26:13-32) ظل الصليب فى المذود

مزمور القداس (مز2: 6,5): تجسد المولود قبل كل الدهور ليفدي العالم

- " الرب قال لي أنت أبنى، وأنا اليوم ولدتك، سلني فأعطيك الأمم ميراثك، وسلطانك إلى أقطار الأرض. هلليلويا "

- "الرب قال لى أنت إبنى" هذا عن ولادة المسيح الأزلية.

- "أنا اليوم ولدتك" صار مولوداً بالجسد من إمرأة فى ملء الزمان لنصير كلنا أبناء لله.

- "اسألنى فأعطيك الأمم ميراثك" وهذه النبوة تحققت فى إيمان المجوس.

إنجيل القداس (مت1:2-12):- من يريد بنية خالصة أن يجد يسوع سيجده

- سجود المجوس له ... وهم من الأمم، فالمسيح أتى ليجعل الإثنين واحداً.

- نلاحظ فى الإنجيل نقطة هامة جداً.. أن من يريد بنية خالصة أن يجد يسوع سيجده. فالمجوس الوثنيون كانوا يريدون أن يجدوه فوجدوه، بينما هيرودس ورؤساء الكهنة والكتبة حافظو الناموس والخبراء فى النبوات لم يجدوه ولم يعرفوه، فهم لا يريدونه بل يريدون مجد أنفسهم.

مزمور العشية (مز 71 : 8): إشارة لزيارة المجوس

- "ملوك طرسوس والجزائر، يقدمون له هدايا، ملوك العرب وسبا، يقربون له العطايا. هلليلويا "

- "ملوك طرسوس.. يقدمون له هدايا" إشارة لزيارة المجوس.

إنجيل العشية (لو23:3-38):-إبن الله صار إبناً لآدم لنصير اولاد لله

- نسب المسيح بالجسد، والذى ينتهى بأنه إبن الله. فإبن الله صار إبناً لآدم لنصير نحن أبناء آدم أولاداً لله.

مزمور باكر (مز 71 : 15): إشارة لهدايا المجوس

- "يعيش ويُعطى له، من ذهب أرابيا، ويصلون من أجله كل حين، ويباركونه فى كل يوم. هلليلويا "

- "يعيش ويعطيه من ذهب شبا" إشارة لهدايا المجوس.

إنجيل باكر (يو14:1-17):- الكلمة صار جسداً وحل بيننا

- (تعنى أخذ جسداً بيننا) ورأينا مجده فهو حقاً ولد فى مزود، ولكن هو له كل المجد.

البولس(عب1:1-4:2):-جعله وارثاً لكل شىء

1- الله كلمنا فى إبنه ... جعله وارثاً لكل شىء ( حتى نرث نحن المجد).

2- إمتياز الإبن عن الملائكة.

3- تحذير لمن يهمل هذا الخلاص الذى أتى به المسيح.

الكاثوليكون(2بط1: 12-17):- خطورة إهمال وصايا المسيح المتجسد لأجلنا

- إستكمالاً للنقطة الثالثة المشار لها فى البولس
نجد هنا القديس بطرس يقول "لا أمل أن أذكركم فى كل حين بهذه الأمور" إشارة لخطورة إهمال وصايا المسيح الذى تجسد لأجلنا، فهل بعد أن يتجسد ويتواضع بهذا الشكل نهمل خلاصنا. ثم نرى أيضاً هنا المجد والكرامة التى للمسيح المتجسد.

الإبركسيس(أع26:13-32):-

- موت المسيح مصلوباً ودفنه فى قبر. لكن ما علاقة هذا بالتجسد:-

1- هو ولد لهذا. 2- فى المذود نرى ظل الصليب.

ظل الصليب فى المذود:-

1- المر هدية المجوس إشارة لألام المسيح.

2- ولد وسط حيوانات تذبح.

3- مرفوض لا مكان له : أتى إلى خاصته وخاصته لم تقبله.

4- أتى له رعاة متبدين هم رعاة غنم وهو حمل الله.

- رعاة متبدين:- كانوا يرعون الخراف المعدة للتقديم للهيكل.

[walaa farouk]

والمجد لله دائما ابديا

[Mary Naeem]

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.