![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() + ملكوت الله الروحي هو أن يملك الله علي قلب المؤمن ![]() وعلي فكره وعلي حواسه، وعلي حياته كلها. فيصبح كل ما فيه ملكاً لله وعندما يملك الله علينا يصبح ملكوته داخلنا ويحل المسيح بالإيمان فى قلوبنا فيحل السلام والفرح والمحبة { لان ها ملكوت الله داخلكم} (لو 17 : 21). وعندما يملك الله علينا ندعي بحق بنو الملكوت وابناء الله وتكون الكنيسة التى تهبنا البنوة بالمعمودية والاسرار مملكة الله المقدسة. أما الأشرار فإنهم يقفون خارجاً، في الظلمة الخارجية . لا لأن الله رفضهم من ملكه، وإنما لأنهم هم الذين رفضوا أن يملك الله عليهم . {الله يريد ان جميع الناس يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون} (1تي 2 : 4) . فلينظر كل إنسان إلي نفسه، هل هو من أبناء الملكوت أم لا؟ إن الله يريد أن يمتلئ ملكوته بالمؤمنين. ولكن الله يشاء أن يملك علينا بارادتنا . إنه يريدنا أن نحب ملكوته، ونسعي إليه، لا أن يدخلنا إلي الملكوت قهراً وإجباراً. لقد وهب الناس حرية الإرادة، يخضعون بها لملكه إن أرادوا، أو لا يخضعون . البعض قبلوه ملكاً. والبعض في تمرد وخيانة، صاحوا قائلين " ليس لنا ملك إلا قيصر" (يو 19: 15). |
||||
![]() |
|