في الاصحاح الرابع يذكرالرسول بولس أن الروح يقول إنه في الأزمنة الأخيرة والتي بدأت بقيامة الرب يسوع المسيح وتستمر حتي مجيئه الثاني، سوف يرتد قوم عن الإيمان الصحيح تابعين أرواحاً مضلة وتعاليم شياطين عن طريق معلمين كذبة ينادون بقواعد صارمة، لكي يظهروا للناس أبراراً عن طريق قهرهم الشديد للجسد، لأن ذلك لا يستطيع ان يرفع الخطيئة كما جاء في (كو20:2-23). كما أن هؤلاء المعلمون الكذبة ينادون بالامتناع عن الزواج وعن أطعمة قد خلقها الله لتتناول بالشكر من المؤمنين وعارفي الحق، لأن كل ما خلقه الله جيد ولا يجب أن يرفض منه شيء إذا أُخذ مع الشكر لأنه يُقَدس بكلمة الله والصلاة، ولكن عن طريق الإستخدام الجيد، فالشراهة في الأكل تسيء عطية الله للطعام الجيد، كذلك الشهوة تسيء استخدام عطية الله للمحبة، فما حلله الله يجب ان يكون لخدمته وإكرامه ويستحق منا الشكر لله علي عطاياه الحسنة (1تيمو 3:4- 5). ثم يقدم القديس بولس النصح والارشاد للقديس تيموثاوس بأن “لا يستهين أحد بحداثته وصغر سنه بل يجب أن يكون قدوة للمؤمنين في كلامه في التصرف في المحبة في الروح في الإيمان في الطهارة. وآلا يهمل الموهبة المعطاة له بالنبوة مع وضع أيدي الشيوخ. وأن يلاحظ نفسه والتعليم مداوماً على ذلك، لكي تخلص نفسك والذين يسمعونك.” (1تيمو12:4-16).