+ لكل واحداً وواحدةً منا موضع اهتمام خاص عند الراعي الصالح
وهو يريد ان يضمنا إلى حظيرته ، الكنيسة التي تضمّ الحملان الناطقة لتقودهم في قداسة ، وهو كراعٍ صالح يهتم بنا بالأكثر في ضياعنا أو بعدنا عنه ( اى إنسان منكم له مائة خروف وأضاع واحدًا منها . إلا يترك التسعة والتسعين في البريّة ويذهب لأجل الضالّ حتى يجده، وإذا وجده يضعه على منكبيه فرحا ويأتي إلى بيته ويدعو الأصدقاء والجيران قائلا " افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضالّ . أقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بار لا يحتاجون إلى التوبة )لو 15 : 4 – 6 . ان هذا المثل الذي ضربه السيد المسيح يبين لنا أهمية خلاص النفس الواحدة التي تضل، وكيف يسعى لخلاصها . ويفرح الله بعودتها إليه . سواء ضلّت بسبب جهلها أو عدم حرصها أو بإرادتها الحرة فان المسيح أتى ليحررنا من الخطية والجهل والخوف والموت .