البابا يكشف عن رأيه في موقف قانون ازدراء الأديان
علق قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على رأيه في موقف قانون ازدراء الأديان، مؤكدًا أن المبادئ تحتم أن أحترم أي إنسان لأنه خليقة يد الله وأحترم اعتقاده وأحترم مهنته وصفاته هذه اساسيات الحياة والعلاقات الإنسانية.
وأضاف البابا في حوار له عبر قناة أغابي القبطية، أن احترام الآخر مبدأ أساسي في العلاقات الإنسانية، المناقشات القانونية في هذه الأمور جيدة وتحتاج أن تكون محايدة تمامًا لأنه عندما أُقر مبدأ يجب أن يطبق على الجميع وهذا أمر هام .
وتابع: «وأحب أنصح من يتعامل مع الميديا أن هناك مسئولية لأن كل شيء تكتبه مراقب، وذلك في العالم أجمع فيجب أن يكون الإنسان حكيما في الفعل ورد الفعل، وما هو الهدف من وراء نشره أي كلمة، والإنجيل يقول:»بكلامك تتبرر وبكلامك تدان«وإنك سوف تقف أمام الله وتحاسب على كل كلمة قلتها ويمكن لكلمة أن تخرجك خارج الملكوت، ويجب أن يكون الإنسان دقيقا في كلامه، القديس أرسانيوس يقول:»كثيرًا ما تكلمت وندمت، أما عن الصمت فلم أندم قط«.
في سياق متصل، قال البابا: «قدمنا مشروع قانون الأسرة (الأحوال الشخصية) يناقش حاليًا في مجلس الوزراء لوقت تقديمه في مجلس النواب واعتقد أنه سوف يأخذ الأولوية، وقمنا بعمل قانون واحد لجميع الكنائس .»
وأوضح، أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر رئاستها خارج مصر وهذه الرئاسة لهم بعض القوانين التي تخصهم لمنطقة الشرق الأوسط، وعندما تشترك الكنيسة الكاثوليكية في وضع قانون في مصر يجب أن تكون متوافقة مع كيانها الأعلى، مثال الكنيسة الكاثوليكية ليس بها طلاق ولكنه موجود في الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية، فحدثت موائمة وتقريب لوجهات النظر وهذا أخذ وقت ولم يكن اختلاف ولكن نظام في الإدارة، وشارك الآباء والمتخصصين حتى انتهى القانون وقُدم بالفعل، والكنيسة لا تتنازل وتعرف دورها بشكل جيد جدًا وهى كيان قائم من ٢٠٠٠عام ومن يقود الكنيسة هو شخص المسيح نفسه وهو الذي يرتب الأمور.
هذا الخبر منقول من : المصري اليوم