رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأب والأبناء لماذا نقول عن الله أنه أبانا ، فهل يحق لنا ذلك ،،، و كيف تم ذلك ، هل هو بإستحقاقنا ،،، من هو أبونا الذي قد اخترناه ،، هل هذا سؤال يطرحه علينا الرب ، لكل واحد ، من هو أبوك ،، هل هو يحذرنا ، يوبخنا ، ينذرنا ، يرشدنا ،،،، و لماذا يسألنا الناس ، لماذا تدعون الله بلقب أبانا ،،، من أنتم ، و من هو أباكم الذي تصرخون إليه ، و هل تعملون أعماله ،،، ،،،،،،، فهل نحن : نحتاج إلى الله و نعمته و رحمته و محبته ،،، هل نحتاج إلى أب نصرخ له ، هو إله قدوس ، قدير ، بيده كل سلطان و قدرة ،،، و هل يحتاج الله القدوس لنا أيضاً ،،، هل بحسب قلب الله و مشيئته نحن نحيا ،، أو أننا نحتاج لشيء بحسب قلوبنا و شهواتنا ،، كيف هو حالة القلب الذي بداخل كل واحد فينا ،،، هل ما نملك من مال ، من قدرات ، من نفوذ ، سلطان ، من حرية التمتع بالعيش بشهوات الجسد و القلب ، بحسب قوانين العالم ، كل هذا يجعلنا لا نحتاج إلى الله ، ،،،،،،، الكلمة المقدسة : قال يوحنا المعمدان موبخ عدم إيمان اليهود و أفكارهم الغير صحيحة : وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْراهِيمَ.. (متى ٣: ٩) ،،،، قال الرب لليهود : أَجَابُوا وَقَالُوا لَهُ:«أَبُونَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«لَوْ كُنْتُمْ أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ، لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ!. (يوحنا ٨: ٣٩) .. ،،،،، قال الرب : ٤١ أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ:«إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ».. ٤٢ فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«لَوْ كَانَ اللهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللهِ وَأَتَيْتُ. لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي، بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي.. ٤٣ لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كَلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي.. ٤٤ أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ.. (يوحنا ٨: ٤١-٤٤) .. ،،،،،،، بالرجوع لكلمة الرب ،، نحن لا نستحق البنوة لأننا لا نعمل أعمال الله القدوس ، لأننا على صورة آدم الخاطئة ، فلم يعمل أحد فينا أي شيء صالح بحسب قلب الله و وصاياه ، فحياتنا فيها الكثير من الخطايا ، و أي خطيئة هي حكم علينا بالهلاك ،، ،،،،،، و بالرجوع لكلمة الله ، نحن نحتاج لمجد الله ، نحتاج لمن يخلصنا ، لمن يجعلنا ننال البنوة من خلال الإستحقاق به ، و ليس من خلال أعمالنا و لا ذبائحنا و لا أفكارنا ،،، ،،،، ليس من طقوس و لا عادات و لا تقاليد ، بحسب مفهوم اليهود أو العالم أو الذبائح و الصوم أو أفكار إنسان ، تجعلنا ننال البنوة ،،، و لا حتى بمفاهيم القوانين الإنسانية و الشرائع الأرضية ، و لا بأي عقائد آخرى ،،،، ،،،،، أعطى الله الفرصة بالإيمان بالرب يسوع المسيح ، من خلال أعمال تليق بالتوبة الحقيقية الصادقة الأمينة ، و بالرجوع للطرق التي خطها الرب هو وحده ،، و العودة للولادة من جديد ، من السماء ، كأطفال يملكون قلوب البراءة و العفة و الطهارة ، يتغذون على كلمة الله ، و ينموا بالنور و الحق ، يعيشون المحبة ، الرحمة ، السلام ، الغفران ،،، هذه الفرصة هي التي قد أنعم علينا بها الله ، لنكون أبناء له ، و يكون لنا أب ،، ،،،،،،، نحن بالحقيقة الذين نحتاج إلى الله ، إلى رحمته ،،، إن الله المحب يقدر أن يخلق له أولاد كما يريد بحسب قلبه ، و لكن لو نظرنا و دققنا في أنفسنا ، فما هو حالنا من دون رحمة الله ،،، نحن لا شيء رغم كل التطور و القوة و الثروات ،،، ،،،، إن غضب الله معلن على كل الفجور الذي قد صنعناه ، و لكن محبة الله قد جعلته يرسل ابنه الحبيب ليخلصنا ، ليفتدينا ، لا مجال لنا للتقرب من الله ، لأنه قدوس ، و ليس أحد فينا طاهر ، كامل ، بار ، فالرب يسوع المسيح قد أعطانا الفرصة من خلاله أن ننال البنوة و الصلح مع الله القدوس ، و لكن أن نعمل أعمال أبانا السماوي ، بحسب مشيئته ، بحسب إرادته ،،، ،،،،، البعض يعترض على أن الله متسلط ، قاسي ، ظالم ، يفرض قوانينه بالقسوة ،،، و هذا ليس صحيح ، لأن الله ترك لنا الحرية بإختيار حياتنا ، و الحرية بإختيار من نتبعه ، و الحرية أن نحدد من هو أبونا ، لم يحمل علينا سيف أو بندقية أو مدفع ،، لكي نختاره ،،، بل ترك بيده وحده حق الحياة الأبدية معه ،،، نحن لسنا على صورة الله ، نحن على صورة آدم الخاطئة ، و لا يمكن أن نكون قديسين بالقوة و الترهيب و الخوف ،، بل بالإرادة الحرة و المحبة الحقيقية لله ،، فهو قد أحبنا أولاً ،،، ،،،،، بالمقابل هو له الحرية أن يختار أبناء بحسب قلبه ، فقد جعلنا نعيش حياتنا كما نحب ، و هو أيضاً أعطى الحياة الثانية الأبدية السماوية لمن يرغب بالعيش معه مكافأة و محبة و رحمة ،، فلا يحق لأحد أن يطلب ما ليس له ،،، ،،،،،،،، يبقى أن نختار من هو أبونا بكل محبة و إرادة حرة ، و أن نعيش كما يريد أبونا الذي نختاره ، فلم يأتي الرب ليصنع ممالك أرضية ، و لم يأتي ليحكمنا بالقسوة و القوة ، بل أراد لنا الحياة الأبدية ، الخلاص ، النجاة ، أن يهبنا البنوة لله ،،، و أن نعمل أعمال أبونا السماوي من رحمة و محبة و سلام و خير و محاربة شرور الخطيئة بقوة الإيمان و العفة و الطهارة و القداسة و الأمانة مع الجميع . ،،،،،، و لله كل الشكر و الحمد و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس ،، أمين ، |
05 - 12 - 2020, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: الأب والأبناء
ربي يباركك ويبارك خدمتك |
||||
06 - 12 - 2020, 11:18 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأب والأبناء
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زوادة اليوم: الشجرة والأبناء : 17 / 9 / 2024 / |
ما هو أهمية الحوار بين الآباء والأبناء |
الأب والأبناء بين الماضي والحاضر |
الخلاف بين الأهل والأبناء |
الفجوة بين الآباء والأبناء من المسؤول عنها ؟؟؟ |