شخصيات كتابية نتعلم منها ( حجى النبى )

[walaa farouk]

شخصية اليوم
حجي النبي
معنى اسمه عيد وينطق Haggai
شخصيات الأنبياء ونبواتهم نقسمهم تلات أقسام
أنبياء تنبأوا في فترة الامبراطورية الأشورية
وهم يونان - يوئيل - عاموس - هوشع - إشعياء - ميخا - ناحوم
أنبياء تنبأوا في فترة امبراطورية بابل
وهم حبقوق - صفنيا - إرميا - دانيال - حزقيال - عوبديا
أنبياء تنبأوا بعد السبي
وهم حجي - زكريا - ملاخي
وتأملنا مع بعض في بعض شخصيات الأنبياء في سلسلة شخصية اليوم
لكن شخصية حجي النبي هنتعلم منها كتير تعالوا نشوف مع بعض
1- حجي المشجع
لو تابعنا سفر عزرا هنشوف ان الشعب ما بدأش في بناء بيت الله من اليوم الأول
لكن فضلوا سبع شهور من غير ما يشتغلوا حاجة
فبنوا المذبح بس وبعده بسنتين وضعوا حجر أساس الهيكل
ولكن بعدما وضعوا حجر الأساس توقفوا عن العمل بسبب المضايقات من الخارج والداخل
فكان دور حجي النبي هو تشجيع الشعب ورفع معنوياتهم لاستكمال العمل من جديد
2- حجي خادم بيت الله
حجي كرس كل رسالته لبيت الله وتعليم الشعب عن أهمية بيت الله وخدمته
كان سفير في وسط الشعب
فكان واعظ ونبي ومشجع وقاضي
قدم الخدمة لكل الشعب
3- حجي ومواجهة الصعوبات بالصلاة
الشعب لما توقف عن العمل في بيت الله كل واحد اخد الادوات وراح يبني بيها بيته وسابوا بيت الله
فكان أول ملجأه لله علشان يدبر أموره وأمور الشعب
وكان رد الله للشعب هنلاقيه في حجي 1: 9
"لأجل بيتي الذي هو خراب وأنتم راكضون كل إنسان إلى بيته"
4_حجي الأمين
كان حجي أمين في رسالته إن كانت تحذيرية للشعب أو بشارة مفرحة
كانت رسالته أولا:
1- الخوف " وخاف الشعب أمام وجه الرب " حجي 1: 12
2- روح الله " ونبه الرب روح زربابل بن شآلتئيل والي يهوذا
وروح يهوشع بن يهوصاداق الكاهن العظيم وروح كل بقية الشعب"
3- الوعد " "فالآن تشدد يا زربابل يقول الرب وتشدد يا يهوشع بن يهوصاداق الكاهن العظيم
وتشددوا يا جميع شعب اللأرض يقول الرب واعملوا فإني معكم يقول رب الجنود" حجي 2: 4
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- كن دائما مشجع للجميع وامتدح عملهم مهما كان بسيط فكتير من الناس
انقذتهم من الانتحار كلمة شكر ومديح
2- كن دايما صورة الخادم في العالم . اعمل عمل المبشر بعملك وأمانتك
يروا أعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذي في السموات
3- كن أمين في حياتك اظهر خوف الله في حياتك واطلب من روح الله يرشدك
وينبه قلوب الناس للتوبة وقدم وعود الله لليائسين
صلوا من أجل الخدمه