![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رحلة مع الله ![]() إن بداية رحلة الإنسان مع الله هي الخطوة الأولى في الحياة الرائعة المليئة بالإختبارات، والتحديات، والمغامرات الروحية مع المسيح، فتبدأ بالولادة الجديدة حيث نأتي إلى المسيح بالتوبة عن كل خطايانا ومؤمنين به بأنه هو قد حمل عنا كل شيء، بعد أن تحمّل الإهانات واللعنات من أجل أن يمنحنا الغفران الذي لا مثيل له "هكذا المسيح أيضا بعد ما قدّم مرّة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطيّة للخلاص للذين ينتظرونه" (عبرانيين 28:9). ومن ثم هذه الرحلة تمتد لنحمل الشعلة المضيئة وسط الظلمة لكي نكون النور والمنارة للذين يبحثون عن الحق، فالمسيح منحنا هذا الوسام حيث قال "أنتم نور العالم"، فهذه مسؤولية جديّة وتحتاج إلى مثابرة وعزم وأيضا إلى تصميم في الإضاءة على مصير الإنسان الحتمي من دون المسيح الذي ينتهي بهلاك النفس البشرية، وفي إمالة القلوب إلى الخالق وإلى كلمة الله، فالمهمة واضحة والرحلة لها طريق واحد وقائد واحد هو المسيح الرب. وبعد هذا تستمر الرحلة ويستمر المشوار المميز مع الله، فشهادتنا عن عمل المسيح داخل قلوبنا لها تأثير كبير فعلينا أن نعكس ما نعلم لكي نعمل من دون كسّل أو استهتار، فالذي أرسلنا هو من فوق ونحن نحمل رسالة من فوق، فالتراخي غير لائق في هذه الرحلة، والرجوع إلى الوراء غير مستحب أبدا، فالهدف واضح وسامي، لنحمل الكلمة ونرفعها فوق رؤوسنا كما رفعّها الله فوق اسمه، لكي نقدمها للجميع بمحبة وشفافية، فالعالم بحاجة لمن يقدم له الحقيقة، والمجتمع يريد أن يسمع أمور نظيفة وصريحة تختص بحياته الأبدية، فلنتقدم في هذا المشوار حاملين هذا الكم المدهش من محبة المسيح لكل فرد لكي تعكس حياتنا فعل إختبار حقيقي جعلنا ننضم إلى جماعة أولاد الله . يوم بعد يوم والمسيرة في خدمة المسيح تتقدم والمثابرة تزداد والعزم يكبر داخل القلوب المشتاقة لتثبيت العلاقة مع الخالق، ونير المسيح الذي حمله خفيف من شدّة روعته يحصرنا داخل مشوار العمر الذي لن ترى مثيله في مكان آخر، فلنفعل كما فعل بولس ركض نحو الجعالة ليكون أمينا وطائعا وخادما للذي مات طوعا وقام منتصرا، فهذا المشوار يبدأ مع المسيح وينتهي مع المسيح فنحيا في حياتنا من إيمان إلى إيمان في خطوات ثابتة مدعومة بتشحيع الروح القدس لكل فرد فينا. صديقي العزيز: تعال إلى المسيح وتمتع في مشوار العمر، حيث هناك ستجد من يحميك من كل الظروف الصعبة وستجد من يعزيك وسط الآلام العميقة التي تصيبنا ونحن خارج خيمة الله. هو مشوار رائع وهي رحلة ممتعة فلا تخسرها أبدا. |
#2
|
||||
|
||||
شكرا لتعب محبتكم الرب يباركم
|
#3
|
||||
|
||||
ميرسي كتير لموضوعك الجميل ربنا يباركك |
#4
|
||||
|
||||
شكرا على المرور |
#5
|
||||
|
||||
شكراً على مشاركتك ربنا يبارك حياتك |
#6
|
||||
|
||||
شكرا على المرور |
#7
|
||||
|
||||
مشاركة مثمرة ومباركة الرب يباركك
|
#8
|
||||
|
||||
شكرا على المرور |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
باتضاع يطلب داود عناية الله ورعايته له بحسب رحمة الله | Mary Naeem | شخصيات الكتاب المقدس | 0 | 23 - 07 - 2024 09:36 AM |
إن رحمة الله أعظم من أية رحمة أخرى لأن رحمته غير محدودة | Mary Naeem | قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح | 0 | 16 - 05 - 2024 05:05 PM |
كلنا محتاجون إلى رحمة الله، كما هو مكتوب: "أما رحمة الربّ فلكل ذي جسد" | Mary Naeem | قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح | 0 | 15 - 01 - 2024 09:30 AM |
بدون رحمة الله ومعونته لن يقدر أحد أن يعاين وجهه، لأن الله يظهر | Mary Naeem | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 11 - 11 - 2023 09:58 AM |
رحمة الله مستمرة (في عالم لم يعد به رحمة) من خلال أم الرحمة مريم العذراء | Mary Naeem | قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله | 0 | 12 - 02 - 2022 06:40 PM |