منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 11 - 2020, 04:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,483

ما العمل عندما لا يحبّ طفلنا أستاذه؟





قلیلون ھم التلامذة الذين لا يواجھون مشاكل مع أساتذتھم. فكیف نتصرّف نحن الأھل عندما يعطي طفلنا ملاحظات سلبیة عن أحد معلّمیه؟ ھل علینا دعمه أو توبیخه؟ بالكاد ّمرت الأشھر الأولى عندما انتھى رصید حسنات الأستاذ لدى تلمیذه الذي بدأ یقول ”أستاذي سيء!“ فكیف علینا كأھل أن ّ نتصرف تجاه ھذه الأحكام السریعة المختزلة في الكثیر من الأحیان، والنھائیة في بعض الأحیان؟


لا تحكموا بسرعة على طفلكم، فقد یكون على ّحق




ما العمل عندما لا يحبّ طفلنا أستاذه؟


مرافقتنا لطفلنا تقوم بالإصغاء إلیھ ً دائما وإظھار أھمیتھ وتركھ یعبّر عن ّكل ما یجول في خاطره، ومن بعدھا نساعده على التفكیر بما قالھ إذا لزم الأمر. ّ فبمجرد أن یعرف الطفل ّ أن ّثمة من یستمع إلیھ، ّ سیتمكن في بعض الأحیان من أن یدرك بنفسھ ما قالھ وأن یھدأ من نفسھ. وبالعكس فإذا لم نقم بالاستماع إلیھ وقاطعنا كلامھ، سیخیب أملھ (”ھكذا ھو الحال ً دائما! لا أحد یستمع ّ إلي“) وتزداد عصبیتھ ویتفاقم اعتراضھ. وبعد أن نستمع إلیھ، علینا استجوابھ لأنّھ قد یكون على ّحق وقد نكون نحن لا نعرف حقیقة ھذا الأستاذ المعني. فإذا كانت توضیحاتھ مبنیة على أساس متین، علینا مناقشة الأمر مع أستاذه. ولكن إذا علمنا ّ أن رأیھ لیس بمحلّھ، من الجیّد أن ندعوه للتریث قبل الحكم على أستاذه نتیجة لما سمعھ من أصدقائھ ًمثلا، فمن الصعب أن یفصل نفسھ عن آراء الآخرین.


كونوا ً مثالا یحتذي بھ




ما العمل عندما لا يحبّ طفلنا أستاذه؟



وعندما یتعلّق الأمر بالصداقات، علینا القیام بالشيء نفسھ. علینا أن نعطي أنفسنا الوقت لاكتشاف ثروات الأشخاص الداخلیة، ِّفھم طفلنا أن الأحكام المسبقة قد تكون ّ مدمرة ولا تحصر الشخص المعني فقط بل الشخص الذي أزملاء كانوا أم أساتذة. ویجب أن نُ یقوم بالحكم ً أیضا لأنھ لا یعطي نفسھ الفرصة لرؤیة الشخص الآخر بطریقة مختلفة. وقد تؤثر أحكام الطفل على أستاذه على رغبتھ بالتقدّم. ّ أما النظرة الإیجابیة وتقبّل الآخر، فھي أمور أساسیة وضروریة للنجاح المدرسي ّ ولتطور الطفل ّ ونموه. وبالطریقة ذاتھا، علینا نحن كأھل أن نتوخى الحذر لما نقولھ. فبعد أن نختار مدرسة لطفلنا، علینا أن ندعم عمل الأساتذة فیھا وأن نقبل مطالبھم وأن نفھم طریقة تعاملھم. فلانتقاداتنا تأثیر كبیر على أطفالنا وھي تمنعھم من التفاني في عملھم. ”لماذا أدرس مادة اللغة الفرنسیة إذا أستاذي سيء للغایة؟ فحتّى ّ والدي یقولان ذلك عنھ!“ ومع ذلك، لیس علینا أن نثق ثقة عمیاء بالأستاذ، بل علینا أن نمیّز الأمور بحكمة وبحذر بغیة الوصول إلى تعاون حقیقي بیننا نحن الأھل وبین الأستاذ. وسیكون طفلنا ھو أكبر المستفیدین!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عندما تتألم بسبب الظلم
من لا يحبّ الله لا يحبّ الإنسان
ما العمل عندما يبكي طفل في القداس؟
كيف نتحدث مع طفلنا الغاضب
كيف نحمى طفلنا من المشاكل النفسيه؟؟


الساعة الآن 12:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024