4 سيناريوهات صادمة أمام الكنيسة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد
دخلت مصر رسميًا في الموجة الثانية من كورونا المستجد، وذلك قبل الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، والذي تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية وفقًا للتقويم الشرقي في 7 يناير، والكنائس الكاثوليكية والروم الأرثوذكس والسريان وفقَا للتقويم الغربي في 25 ديسمبر المقبل.
مُصادر كنسية مُطلعة كشفت في تصريحات خاصة لـالدستور، عن أبرز السيناريوهات التي تتخذها الكنيسة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
المصادر قالت إن الكنيسة القبطية أمام أربع سيناريوهات للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وذلك وفقَا للمتطلبات الوقت الذي تقام فيه احتفالات عيد الميلاد المجيد.
السيناريو الأول: إقامة قداس العيد بعدد محدود
قالت المصادر الكنسية إن السيناريو الأول لإقامة قداس عيد الميلاد المجيد فهو إقامته بعدد محدود إذ تحتفظ الكنيسة بحضور الأقباط للكنائس للمشاركة في قداس العيد بنسبة 25% من مساحة الكنيسة مع الاحتفاظ بالتباعد الإجتماعي وارتداء الكمامات واتباع كافة الإجراءات الاحترازية التي تلزم الاحتفاظ بصحة المصليين والمشاركين بقداس العيد.
السيناريو الثاني: إقامة قداس العيد بحجز مسبق للأقباط
لفتت المصادر أن معظم الإيبارشيات تتجه إلى إطلاق استمارات حجز مسبق للأقباط للمشاركة في قداسات عيد الميلاد المجيد وذلك وفقَا للنطاق الجغرافي التي تقع فيها الكنائس.
السيناريو الثالث: إقامة القداسات وبثها اون لاين
وتابعت المصادر الكنسية أن هذا السيناريو هو المرجح أمام الكنيسة في حال استمرار تزايد أعداد الإصابة بفيروس كورونا، على خلاف احتفالها بعيد القيامة والذي احتفلت به الكنيسة في الموجة الأولى من فيروس كورونا حيث تقصر الكنيسة صلوات قداسات عيد الميلاد 2021 على الأباء الأساقفة والكهنة والشمامسة دون حضور شعبي وتبث صلوات القداسات اون لاين.
السيناريو الرابع: إلغاء استقبال الكنيسة التهنئة بعيد الميلاد
وتابعت المصادر أنه من المرجح أن تتخذ الكنيسة إلغاء استقبال التهنئة باحتفالات عيد الميلاد كعادتها ويلتقي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأقباط صباح عيد الميلاد اون لاين وذلك كما فعل أثناء الاحتفال بعيد القيامة تزامنًا مع الموجة الأولى من فيروس كورونا.
ومن جهته قال القس بولس حليم المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريحات خاصة لـالدستور، عن الاحتفالات بعيد الميلاد تزامنًا مع انتشار فيروس كورونا: سوف ندرس تطورات المرض الفترة القادمة وفي ضوئها سنتخذ القرارات المناسبة.
هذا الخبر منقول من : الدستور